يواجه محمد أوزين، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية اتهامات بـ”الالتفاف على أجهزة الحزب .
و كشفت مصادر حركية لجريدة “كواليس الريف” ، أن مؤتمر الحزب المرتقب مجرد مسرحية يقوم بها محمد أوزين والعنصر وخلفهما صهرة الأول حليمة العسالي ، لتنصيب ( وزير فضيحة الكراطة السابق ) في الوصول إلى الأمانة العامة للحزب”، معتبرين أنه “المرشح الوحيد لقيادة الحزب في المؤتمر المرتقب ، بعد صفقات السهرات التي كان يديرها أوزين ، ومن خلفه “للاه حليمة” المتحكمة في رقبة الشيخ أمحند العنصر .
في السياق ذاته، قالت ذات المصادر إنه جرى توافق بين قيادات الحزب “لتنصيب أوزين أمينا عاما جديدا؛ ومنهم محمد فضيلي الغارق أمام المحاكم في قضية تزويره للإنتخابات التشريعية الجزئية بالدريوش ، والذي باع الماتش ، بعد أن كان من أشد المعارضين لأوزين ، في مقابل إصطفاف قيادات الحركة لدعمه في محنته أمام العدالة”، مردفين في هذا الصدد : “أن ما يحدث بالسنبلة مهزلة حقيقية للديمقراطية، ستسهم في تنفير الشباب الحركي من السياسية، وبالتالي ستكون نهاية حتمية لحزب تاريخي من الساحة السياسية الذي تأسس بعد الإستقلال مباشرة”.
21/11/2022