بعد أن تم إعتقال ياسين الفضيلي، إبن البرلماني الناجح بالزور محمد الفضيلي، من باب المحكمة الابتدائية بالدريوش بعد ظهر الإثنين 21 نونبر الجاري، من طرف عناصر الدرك القضائي بميضار، واقتادوه إلى مقر التحقيق ومواجهته مع نتائج الخبرة التي تم إجراؤها في الرباط ، على هواتف مجموعة من المتهمين، وما تحوزه من أدلة قطعية عن تزوير الإنتخابات من طرف إلموقوف وشركائه
وبعد أن أمرت النيابة العامة المختصة بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية ، تفاجأ الرأي العام بإقليم الدريوش بإطلاق سراح إبن البرلماني الحركي الفضيلي عند تمام الساعة الثالثة صباحا من يومه الثلاثاء 22 نونبر ، رغم ثبوت تورطه الظاهر في خبرة الكشف عن سجلات الهواتف ، التي أجريت بالرباط .
وكان ياسين الفضيلي حضر أمس إلى المحكمة الإبتدائية بالدريوش، في قضية تزوير الإنتخابات التشريعية الجزئية التي جرت في شتنبر المنصرم ، وذلك بعد غيابه عن عدة جلسات خشية إعتقاله من طرف الضابطة القضائية لدرك ميضار ، ( وترك الفرصة لوالده من أجل البحث عن مخرج للقضية على الصعيد المركزي ، وهو ما تم فعلا ) ، حيث إستدعته الضابطة القضائية مرارا قصد الإستماع إليه ومواجهته بالأدلة والحجج لتي تدينه ، لكن مكالمة من المركز ، أربكت النيابة العامة بالدريوش، التي أمرت الضابطة القضائية بإطلاق سراح إبن البرلماني الحركي المزور ( وفق مصدر من درك ميضار ) .
22/11/2022