في رحلة من الناظور إلى مالقا بجنوب إسبانيا ، التي إنطلقت قبل أيام ، وعلى نفقة نائبه الأول المقاول الميلود عزوز ، سافر كل من رئيس المجلس الإقليمي للناظور سعيد الرحموني وصديقه هشام الرطلي، بالإضافة إلى نائبه عزوز الذي تكلف بدفع فاتورة الإقامة والسفر والنبيذ، وغيرها ….!
إلى هنا الأمور عادية ، لكن الغريب والمثير في الأمر أن رئيس المجلس الإقليمي للناظور الذي يعيش مخاضا عسيرا بسبب “كوفيد الجيب” وتقلص المتعاملين لسبب من الأسباب ، ونفور عدد كبير من رجال المال الأعمال والمقاولين منه ، يدعي وجوده في أكادير ، لحضور دورة تكوينية لرؤساء مجالس الأقاليم والعمالات ، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع أحد الأشخاص ، قبل أن يكتشف ذلك الشخص في ذات اللحظة ، التي أنهى فيها المكالمة مع الرئيس ، وجود الأخير بالمنتجع السياحي لمالقا بجنوب إسبانيا، وهي كذبة كغيرها من الأكاذيب التي ما فتئ يطلقها رئيس المجلس الإقليمي للناظور، وذلك لإبعاد الشبهات عنه ، وعن نائبه الميلود عزوز الذي يدعي بدوره أنه يلازم السرير الأبيض الذي توجد عليه شقيقته المريضة جدا .
23/11/2022