أنهى كابرانات الجزائر، بناء المدرج الثاني بمطار “تندوف”، والذي أشرف على بنائه مهندسين تابعين لشركة “فاغنر”، التي تعاقد معها الجيش الجزائري قصد تطوير جميع المطارات العسكرية الجزائرية.
وحسب تسريبات، نقلها “كمال مدنيب”، عن معارضين عسكريين ببريطانيا، فإن الهدف الرئيسي للجزائر من تطوير مطار “تندوف”، هو تحييد القدرات الجوية المغربية، خصوصا فيما يتعلق بالطائرات المسيرة.
وهذا يتضح من الكمية الكبيرة من أنظمة الدفاع الجوي، التي تم نقلها إلى هذا المطار وفي سرية كبيرة جدا، حسب تسريبات “مدنيب” دائما.
وأكدت نفس التسريبات، على أن المنطقة العسكرية الثالثة، شهدت حالة طوارئ كبرى يوم 14 نوفمبر 2022،نتيجة نقل الرادار الروسي المتطور REZONANS-NE إلى قاعدة تندوف العسكرية.
ويمتاز هذا الرادار، وفق ذات المصدر بقدرات في المراقبة البعيدة المدى، ويستعمل لرصد تحركات الطائرات المسيرة، كما يعمل على تقديم المعلومات بشكل سريع حول مجمل المناطق التي تغطيها منظومات الدفاع الجوي…
من جهة أخرى، وحسب تسريبات “كمال” عن معارضين عسكريين جزائريين ببريطانيا، فإن زعيم البوليساريو المفترض “إبراهيم الغالي”، اشتكى لرئيس الأركان الجيش الجزائري، من قوة المسيرات المغربية، وأنها حالت دون تحقيق مخطط “البوليساريو”.
ويتمثل مخطط العصابة، المفروض عليها من جنرالات “قصر المرادية”، في قيامها بحرب خاطفة، تمكنها من احتلال المنطقة العازلة، بعدها ستقوم الجزائر بمطالبة مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بالتوسط بين الطرفين لإيقاف العمليات العسكرية، والبدء في مفاوضات عاجلة.
حينها، سيكون المرتزقة في موقع قوة، لأنها تحتل المنطقة العازلة، وستطالب في المفاوضات بإنشاء دولة “البوليساريو” في المنطقة العازلة، مقابل سلام دائم مع المملكة المغربية، حسب تسريبات “كمال مدنيب”.
كواليس الريف: متابعة
24/11/2022