رد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة على الجدل السياسي والإعلامي الذي رافق “أحداث مليلية” العنيفة، موردا بأن المغرب وإسبانيا يقدمان نموذجا ناجحا للتعاون في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية بمنطقة البحر الأبيض المتوسط”.
بوريطة الذي اجتمع بنظيره خوسيه مانويل ألباريس، على هامش انعقاد المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة، أكد أن المغرب وإسبانيا “يعملان على حماية المهاجرين النظاميين، لكنهما يحاربان شبكات الهجرة غير النظامية”.
وفي رده على الانتقادات التي همّت طريقة تفريق المهاجرين الذين تدفقوا على المعبر الحدودي، ذكر وزير الشؤون الخارجية أن “الحدث لم يكن عاديا، لكن بالتأكيد لم يكن عفويا، وكان عنيفا للغاية”،موضحا “حاولنا التعامل معه بطريقة مسؤولة، مع عدم التساهل مع شبكات الاتجار بالبشر”.
ووفق بوريطة، فوزارة الخارجي تلقت استفسارا من طرف مجلس حقوق الإنسان المغربي إزاء الواقعة، وقال “قدمنا بموجبه تقريرا مفصلاً لكل السلطات المغربية من أجل توضيح حيثيات الحادث العنيف”، مردفا بأن “التعاون الأمني بين البلدين يساهم في محاربة تلك الشبكات الإجرامية”.
وخلص المسؤول الحكومي ذاته إلى أنه “ينبغي تطوير وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين لمجابهة التحديات الخارجية”، خاتما بأن “الأحداث لا بد من وضعها في سياقها العام والخاص لاستخلاص الدروس التي تدفعنا إلى تدعيم الإستراتيجيات المخصصة لمكافحة الهجرة غير النظامية”.
كواليس الريف: متابعة
24/11/2022