عاد ملف ترحيل مهاجرين قاصرين مغاربة غير مصحوبين من سبتة المحتلة ممن عبروا إليها سباحة خلال أحداث ماي 2021، إلى الواجهة مجددا.
ونفى قاصران مغربيان، الخميس، في إفادة للقاضي المكلف بالتحقيق، وقد كانا ضمن من شملتهم عملية الترحيل في غشت من العام الفائت، أن يكونا قد غادرا سبتة المحتلة طواعية، كما أكدا أن لا أحد أبلغهما بحقوقهما قبل إعادتهما قسرا نحو المغرب.
ووجهت السلطات القضائية الإسبانية استدعاء إلى ستة قاصرين مغاربة من بين 55 رُحلوا إلى المغرب في وقت سابق بطريقة غير قانونية، يتواجدون حاليا في مدينة سبتة المحتلة للإدلاء بشهاداتهم في محكمة التحقيق رقم 2، اثنان منهم، قدما بالفعل إفادتهما أمس.
ولم يحدد القاصران اللذان أدليا بشهادتهما بعد، ما إذا كانا يرغبان أم لا في توجيه دعوى قضائية ضد السلطات في سبتة، ويطالب المدعي العام باستدعاء وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، وكاتب الدولة الإسباني في الأمن رافائيل بيريز؛ أو رئيس الحكومة بسبتة خوان فيفاس، من أجل الاستماع إليهم في هذه القضية.
وفي وقت سابق أعفى بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، مندوبته في الثغر المحتل سلفادورا ماتيوس، في نهاية أكتوبر الفائت؛ على إثر ضجة حقوقية أثارها هذا الملف، بعد رفع منظمتين غير حكوميتين وهما الشبكة الإسبانية للهجرة ومساعدة اللاجئين، وجمعية التنمية المتكاملة، قضية رسمية في المحكمة سالفة الذكر في مواجهة مندوبة الحكومة المركزية المُقالة في الشهر الفائت ونائبة رئيس المدينة إيزابيل ديو.
كواليس الريف: متابعة
25/11/2022