كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية مع المشتبه فيه بقتل شاب من رواد التجارة الالكترونية وإضرام النار في جثته بضواحي أكادير (كشفت) عن معطيات مثيرة بدأت تميط اللثام عن الواقعة الدموية التي اهتزت على وقعها عاصمة سوس، لبشاعتها.
ووفق مصادر محلية، فقد اعترف الجاني وهو بالمناسبة ابن برلماني نافذ ومن أعيان المنطقة، بجرمه، موضحا أنه تجمعه مع الضحية علاقة تجارية الكترونية، لها علاقة بالعملات الرقمية خاصة البيتكوين، حيث كان بينهما خلاف حول مبالغ مالية ضخمة تفوق قيمتها 200 مليون سنتيم.
ووفق مصادر أمنية، فقد أشارت المعطيات الأولية للبحث إلى قيام المشتبه فيه باستدراج الضحية إلى المنطقة القروية “تماعيت” وتعريضه لاعتداء جسدي وإزهاق روحه عن طريق الخنق بواسطة حبل مطاطي، قبل أن يعمد إلى نقله في صندوق سيارته إلى منطقة خلاء بضواحي مدينة أكادير وإحراق جثته باستعمال مادة سريعة الاشتعال.
كواليس الريف: متابعة
27/11/2022