kawalisrif@hotmail.com

كما هو حال مستشفى الدريوش الذي ولد مشلولا … مستشفيات أخرى أنهيت بها الأشغال ولازالت مغلقة

كما هو حال المستشفى الإقليمي للدريوش، الذي أفتتح قبل أكثر من عام ، بموارد بشرية تم إستعراضها أمام وزير الصحة خلال التدشين ، قبل أن تشد رحيلها إلى مستشفى الحسني بالناظور، حيث يشتغلون ، ليبقى مستشفى الدريوش لحد الآن بدون طواقم طبية ولا ممرضين ، بإستثناء بعض الأفراد المنتسبين لقطاع التمريض ، والذين لن يستطيعوا تقديم أي خدمات للساكنة ، وفي نفس السياق استغرب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، استمرار إغلاق بعض المستشفيات رغم اتمام كل البنيات التحتية المتعلقة بها.

وطالبت، في هذا السياق، البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، لبنى الصغيري، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آآيت الطالب، بفتح بعض المستشفيات العمومية التي اكتمل بناؤها وتجهيزها.

البرلمانية الصغيري نبهت إلى أن وزير الصحة يجب أن يستعجل باتخاذ تدابير حول الخصاص في البنية الصحية بجماعة الشلالات في عمالة المحمدية، وإلى استمرار إغلاق مستشفى محلي ودار للولادة رغم استكمال بناءهما.

وقالت البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن “نجاح ورش تعميم التغطية يرتبط تماماً بتوسيع العرض الصحي وتحسينه على صعيد كافة التراب الوطني”.

وأضافت “لا بد من التنويه بما يتم رصده من أغلفة مالية، وما تتم برمجته من مشاريع، لبناء أو تأهيل عدد من الوحدات الصحية بكثيرٍ من مناطق بلادنا. لكن لن يكون لهذه المشاريع أيُّ أثر إيجابي على المواطنات والمواطنين إذا لم يتم افتتاح وتشغيل الخدمات الصحية فعليا”.

وتابع المصدر أن “وضعية جماعة الشلالات بعمالة المحمدية، حيث تم بناء مستشفى محلي ودار للولادة، وصُرفت من أجل ذلك مبالغ مالية مهمة، منذ 6 سنوات، إلا أنهما لا يزالا مغلقين، بشكلٍ غريب، ومتعرضين للإهمال، حتى صارت الأزبال والنفايات تحيط بهما”.

ولفتت البرلمانية الصغيري إلى أنه “في ظل هذه الوضعية، فإنَّ حواليْ 160 ألف نسمة، والذين هم في أمس الحاجة إلى مرفق الخدمة الصحية العمومية، يضطرون، من أجل العلاج أو التطبيب، إلى التوجه نحو مدينة المحمدية، على اعتبار أن المستوصف الصغير المفتوح بالجماعة لا يلبي حاجيات ساكنة الجماعة، مع ما يشكله ذلك من أعباء مادية واجتماعية على هذه الساكنة”.

 

27/11/2022

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

زيادة رسوم معهد المحاماة في مصر و ضرب المثال بالمغرب

11 ديسمبر 2024

خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسحن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”

11 ديسمبر 2024

وزيرة الدفاع الإسبانية ترد على اتهامات “التجسس” ضد المغرب بحذر وحزم

11 ديسمبر 2024

ارتفاع الودائع البنكية بالمغرب بنسبة 7% في أكتوبر 2024

11 ديسمبر 2024

حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا

11 ديسمبر 2024

أمطار الخير تحدد مصير النمو الاقتصادي في المغرب لعام 2025

11 ديسمبر 2024

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

11 ديسمبر 2024

الحكم بالسجن على الناشط إسماعيل الغزاوي يُثير استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية

11 ديسمبر 2024

سجن صيدنايا: رمزية الفظائع التي لا تُنسى في سوريا

11 ديسمبر 2024

طنجة تحت المجهر.. التنقيط المتدني من “فيفا” يفضح عيوب المدينة ويثير تساؤلات حول مستقبلها

11 ديسمبر 2024

فلاحو شمال المغرب يواجهون مفاجأة انخفاض أسعار الحبوب رغم الجفاف

11 ديسمبر 2024

تحويلات المغاربة بالخارج.. بين التحديات والإمكانات الاستثمارية الضائعة

11 ديسمبر 2024

ترامب وبوتين … صفقة محتملة التنازل عن سوريا مقابل أوكرانيا

11 ديسمبر 2024

الدعم الحكومي لإنتاج الخضراوات.. هل يُنقذ الفلاحين من مشكلات التسويق؟

11 ديسمبر 2024

المادة الثالثة تعمق الجدل بين الحكومة والحقوقيين وتؤخر إحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية