kawalisrif@hotmail.com

تقرير إستخباراتي إسباني يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة علاقتهم بالجزائر

حذر تقرير  استخباراتي إسباني، من خطر التقارب الجزائري\الروسي، ومن تهديد الدب الروسي للأمن الأوروبي.

ودعا ذات التقرير، الذي أعده “فرناندو كاباليرو إتشيفاريا”، الخبير في القضايا المتعلقة بالمغرب العربي، وهو رئيس مركز الاستخبارات التابع للجيش الإسباني، بمشاركة كل من مركز الدراسات العليا للدفاع الوطني، والمعهد الإسباني للدراسات الإستراتيجية، وهي مراكز تابعة لوزارة الدفاع الإسبانية، (دعا) إلى ضرورة مراجعة الاتحاد الأوروبي لعلاقته مع الجزائر.

وجاء، في التقرير المعنون بـ”التقارب الروسي-الجزائري يذهب إلى أبعد من مجرد تعاون عسكري والخطر الأحمر على أبواب مدريد والإتحاد الأوروبي”، أن روسيا جعلت من الجزائر جبهة متقدمة في استراتيجية المواجهة مع مدريد والإتحاد الأوروبي.

وأكد على أن التقارب العسكري الروسي\الجزائري، يحمل طابعا استفزازيا لإسبانيا والإتحاد الأوروبي، ورسالة مباشرة من روسيا إلى الدول الغربية، مفادها أن لموسكو حليفاً كبيراً في شمال إفريقيا، مستعِد لفتح قواعده العسكرية أمام الجيش الروسي، عند اندلاع أي مواجهة عسكرية بين روسيا والدول الأوروبية ومن بينها إسبانيا.

ووصف التقرير المخابراتي، التحالف الجزائري\العسكري، بـ”السلوك الاستفزازي والعدائي من الجزائر نحو إسبانيا ومن ورائها الإتحاد الأوروبي”، مضيفا أنه مما زاد من شدة الاستفزازات الجزائرية لمدريد و”الإتحاد الأوروبي”، الصفقة العسكرية الضخمة التي أبرمتها الجزائر مع روسيا، والتي وصلت قيمتها إلى 17 مليار دولار، الأمر الذي اعتبره )التقرير(، إسناداً ماليا لموسكو في حربها على أوكرانيا، وهذا يناقِض الجهود الغربية لتضييق الخِناق المالي على الروس.

من جهة أخرى، قالت نفس الوثيقة:”الجزائر تستفيد من عائدات مالية ضخمة من عقود الطاقة مع الشركاء الأوروبيين بينما تمضي هي (الجزائر) في تعزيز تعاونها العسكري مع روسيا وهذا ما يجعل أنه قد أصبح من المفروض على مدريد ومن ورائها الإتحاد الأوروبي مراجعة علاقاتهم مع الشريك الجزائري الذي أصبح داعماً كبيراً لروسيا بل أكثر من ذلك فتحَ منافذه  للروس للتمدد في عدد من الدول الإفريقية”.

في نفس الإطار، أضاف التقرير، أن موسكو تعتبر الجزائر بوابة مهمة للعمق الإفريقي، والذي يعتبر مجالا حيويا لمدريد والإتحاد الأوروبي.

وأشار التقرير الاستخباراتي الإسباني، إلى أن الإتحاد الأوروبي، يتابع بقلق بالغ التغلغل الكبير لروسيا في مالي وإفريقيا الوسطى بالمساعدة الجزائرية…والمثير في الأمر أن الجزائر وفي تحدي سافر لمدريد والإتحاد الأوروبي، أعطت موافقتها المبدئية لروسيا لإنشاء قاعدة عسكرية بوهران، وهذا سيمثل خطرا مباشرا على مدريد، وسيعزز النفوذ الروسي في البحر الأبيض المتوسط وسيخلق بذلِك اختلالا في التوازنات العسكرية لصالح روسيا على حساب مدريد والإتحاد الأوروبي، حسب ما جاء في نص التقرير.

كواليس الريف:  متابعة

28/11/2022

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

تحويلات المغاربة بالخارج.. بين التحديات والإمكانات الاستثمارية الضائعة

11 ديسمبر 2024

ترامب وبوتين .. صفقة محتملة سوريا وأوكرانيا؟

11 ديسمبر 2024

الدعم الحكومي لإنتاج الخضراوات.. هل يُنقذ الفلاحين من مشكلات التسويق؟

11 ديسمبر 2024

المادة الثالثة تعمق الجدل بين الحكومة والحقوقيين وتؤخر إحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية

11 ديسمبر 2024

الرقمنة.. خطوة أساسية لتحفيز سوق الشغل وتعزيز السلم الاجتماعي

11 ديسمبر 2024

اختلالات تعرقل منظومة الحماية الاجتماعية بالمغرب رغم الإنجازات

11 ديسمبر 2024

لجان تفتيش تستهدف اختلالات مشاريع حفر الأثقاب المائية وتحقيق في ثلاث جهات

11 ديسمبر 2024

*حظر السفر والتحقيق في التمرّد يضع الرئيس الكوري تحت الأضواء

11 ديسمبر 2024

حريق ضخم يلتهم حافلة بالدار البيضاء كان على متنها 38 راكبا

11 ديسمبر 2024

المؤبد للإبن الأكبر و 25 سنة للزوجة بعد جريمة قتل الزوج ودفن جثته داخل جدار المنزل بطنجة

10 ديسمبر 2024

المحكمة الدستورية تعلن شغور مقعد بمجلس النواب بسبب التنافي

10 ديسمبر 2024

غريب … بعد فشله في رئاسة جماعة إمزورن ، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي يحشد الأعضاء لتقديم إستقالتهم

10 ديسمبر 2024

النصب والجنس يقودان حقوقيا للاعتقال رفقة عشيقته ضواحي أشتوكة آيت باها

10 ديسمبر 2024

عملية أمنية تقود الدرك الملكي ببني ادرار ضواحي وجدة إلى تاجري مخدرات

10 ديسمبر 2024

وزير العدل يحدد تاريخ خروج محكومين من السجون لقضاء عقوبتهم الحبسية في منازلهم