يعيش دوار ”أيث بويعقوب” بجماعة تمسمان إقليم الدريوش، على جدل اجتماعي وتشنج كبيرين بين ساكنة هذا الدوار , بعد أن فجر نشطاء فضيحة من العيار الثقيل بطلها أحد مرشحي الدوار المذكور المدعو “توفيق الزحنوني” ، تلاعبه في مبالغ بمئات الملايين من أموال دعم من مغاربة العالم .
واتهمت الساكنة العضو المذكور بجماعة “تمسمان” كرونا بالدريوش، بتلقي أموال ضخمة ، بتعاون من قريبه المقيم بفرنسا المدعو “خالد السريخي” ، من داعمين ومحسنين من خارج الوطن لإنجاز مشاريع لربط الدوار بالماء الشروب، و مساعدة أشخاص في وضعية صعبة لم تصل أصحابها، و لم تنجز هذه المشاريع بالمعايير التقنية المعمول بها .
كما أن المنتخب الذي يستغل عمله الجمعوي للنصب على الداعمين بإسم قضاء حوائج الناس ، يقوم بممارسات غير أخلاقية وفطيرة، من خلال إستغلال المآسي الإجتماعية لبعض ساكنة الدوار ، لولوج منازلهم ، والقيام بعلاقات جنسية مع فتيات ونساء متزوجات ، ضمنهن من يتواجد أزواجهن خارج المنطقة ، أو يعملون في أماكن بعيدة … وذلكم موضوع خطير مثبت بالدليل ، ستتشر “كواليس الريف” ، تفاصيله قريبا .
نشطاء وساكنة المنطقة طالبوا المنتخب المذكور بالكشف عن الأموال الحقيقية التي تلقاها من المتبرعين ،كما قرروا اللجوء إلى القضاء لوضع حد لهذه الأفعال التي سممت الأجواء العامة و العلاقات الإجتماعية، والتصدي لمثل هذه الممارسات التي تسيء للعمل الجمعوي الجاد و المسؤول .
ومن المنتظر أن يعرف الملف تطورات مثيرة قد تعصف بالعديد من المتورطين و الأشخاص الذين تحوم حولهم شبهة الفساد المالي، ويعيد الموضوع الى الواجهة سلسلة ملفات الاختلاسات و إتهامات لأشخاص يتقمصون العمل الإنساني و الإحساني و التصرف بدون وجه حق في أموال جمعت بدون ضابط قانوني .
29/11/2022