أصبح كريستوف لوكورتيي، السفير السابق لفرنسا في أستراليا، أبرز الأسماء المرشحة للوصول إلى منصب سفير باريس في الرباط، وفق ما أكدته تقارير فرنسية، حيث جرى تعيينه بالفعل من طرف المجلس الوزاري الفرنسي في انتظار تلقي الموافقة النهائية من وزارة الخارجية المغربية، الأمر الذي يأتي تزامنا مع ترتيب زيارة متوقعة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة بداية العام المقبل، حيث سيلتقي بالملك محمد السادس.
ويُنتظر أن يُنهي هذا التعيين فراغا دبلوماسيا غير مسبوق خلفته مغادرة السفيرة السابقة هيلين لوغال، التي غادرت منصبها في أكتوبر الماضي مهمتها الجديدة كرئيسة لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في خدمة العمل الخارجي بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، دون تعين باريس أي خلف لها في ظل أزمة دبلوماسية صامتة مع الرباط على خليفة غموض الموقف الفرنسي من ملف الصحراء وأزمة التأشيرات.
وكريستوف لوكورتيي الذي كان سفيرا في أستراليا ما بين يونيو 2014 وأبريل 2017، ليس رجل دبلوماسية فحسب، بل هو أيضا أحد “حُرّاس” الاستثمارات الفرنسية بالخارج، فمنذ 14 شتنبر 2017 عين مديرا عاما لمؤسسة “بيزنيس فرانس” وهي الوكالة الفرنسية العالمية للاستثمارات التي تأسست سنة 2012 وتعمل على الترويج لاقتصاد فرنسا ودعم استثمارات الشركات المنتمية إلى هذا البلد، من خلال توفرها على فروع في 124 دولة، وتعمل في مجالات عدة.
كواليس الريف: متابعة
30/11/2022