تسربت فقرات من تقرير سري وُصف بالخطير، رفعه مدير المخابرات الجزائرية اللواء “جبار مهني”، إلى الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”.
وأوصى التقرير الاستخباراتي، الرئاسة الجزائرية بضرورة تنظيم مؤتمر يضم كل الدول على المستوى العالمي، التي تعترف بالجمهورية الوهمية(البوليساريو).
ويرنو المؤتمر، إلى إصدار توصية، بتكافل الجهود والتعاون الجيد، بين المؤتمرين، للدفاع عن أطروحة “البوليساريو” بالمنتديات العالمية.
كما أكد التقرير الجزائري الخبيث، على الأهمية القصوى لإرسال طلب عاجل، من طرف الدول المفترض مشاركتها في المؤتمر\الحلم، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، رئاسة مجلس الأمن الدولي، وكذلك لرئاسة مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وسيتمحور طلب(لو تحقق حلم تنظيم المؤتمر) الدول الداعمة لأطروحة العصابة، حول إنصاف “البوليساريو”، حسب ما أوصى به تقرير المخابرات الخارجية الجزائرية.
غير أن ما أثار المتتبعين، بعد تسريب فقرات من التقرير المخابراتي، هو الإصرار الكبير على حضور تونس في المؤتمر، وإعلانها عن اعترافها بالجبهة بشكل مباشر، مهما تطلب الأمر من تحديات مالية، ستتحملها الخزينة الجزائرية.
هذا، وسيتم تخصيص اعتمادات مالية ضخمة، حيث ستمنح رشاوى كبيرة لكل الدول التي ستشارك في المؤتمر المزعوم، إذا نجح الكابرانات في تنظيمه فوق الأراضي الجزائرية.
تقرير : كمال مدنيب
01/12/2022