بلغ التسيب مداه بجماعة شقران بإقليم الحسيمة ،فالنائب الأول لرئيس هذه الجماعة يواصل الاستغلال البشع لسيارة الدولة متحديا القوانين وتوصيات كل من رئيس الحكومة ومذكرة وزير الداخلية ،بعدم استغلال سيارة المصلحة لأغراض شخصية ، ولا تخدم المصلحة العامة ا
إلا أن النائب الأول لرئيس جماعة شقران، جعل من نفسه مسؤولا لا سلطة عليه، حيث يتجول بسيارة الجماعة في وقت متأخر من الليل وفي أماكن مشبوهة، وبحكمه يقطن بجماعة بني بوعياش ، فإنه لا يحضر إلى الجماعة إلا أثناء انعقاد دورات المجلس، هذا النائب إتخذ سيارة الجماعة ملكا له يحمل فيها عائلته واصدقائه، والخطير في الأمر أنه يمنحها لأشخاص لا علاقة لهم بالجماعة، فقد رصده عدد من سكان الجماعة يتجول بسيارة الجماعة بشكل يومي بمدينة إمزورن وبني بوعياش ، خارج أوقات العمل وخارج الاختصاص الترابي للجماعة التي وضعت رهن إشارتها هذه السيارة، والتي يتم استغلالها يوميا دون منفعة عامة، حيث تصل مصاريف المحروقات المستهلكة لأرقام كبيرة لا تتناسب وحجم ميزانية جماعة شقران، وذلك بسبب التنقل اليومي للنائب الأول للرئيس خارج النطاق الترابي للجماعة، متسكعا بها في شوارع مدينة إمزورن ونواحيها، لقضاء مآرب شخصية ومشبوهة لا علاقة لها بتمثيل ساكنة الجماعة ولا المصلحة العامة كما يظن البعض .
04/12/2022