يشتكي مجموعة من المواطنين المغاربة، من المشاكل التي أصبح يتسبب فيها ما يطلق عليهم بـ « سماسرة » الفيزا، جراء فرضهم أثمنةخيالية مقابل الحصول على موعد لطلب تأشيرة « شنغن ».
ووفق المعطيات الواردة فإن ثمن الحصول على موعد « فيزا » وصل لـ3000 درهم للشخص، وهو السعر الذياعتبره العديد من المواطنين مبالغ فيه، خاصة وأن المواعيد كانت متاحة للمغاربة مجانا.
تزايد الطلب على مواعيد الفيزا لدولة اسبانيا دفع بـ ” السماسرة “لاستغلال وضع وحاجة المواطنين للأشخاص الراغبين في دفع ملفاتهملشركة “ال ايص” المكلفة بالوساطة بين المغاربة والقنصلية الاسبانية لفرض أثمنة خيالية، حيث تعرض الكثير منهم للنصب من شبكاتالسمسرة في المواعيد، بعد دفعهم لمبالغ مالية كتقديم أولي عن الخدمة “الوهمية”، أو تقديم معطيات البطاقة البنكية لأداء رسومات الملفإلكترونيا، وذلك في ظل غياب المراقبة.
وأصبحت رحلة طلب التأشيرة أمرا صعبا ينتظر أي مواطن يرغب في السياحة بإحدى الدول الأوروبية، إذ لم يعد أمامهم خيارا آخرا سوىاللجوء إلى خدمات السماسرة.
كواليس الريف: متابعة
05/12/2022