بعدما انهالت الكثير من التدوينات والتغريدات على جميع مواقع التواصل الاجتماعي على الحكم المكسيكي، cesar arturo ramos، الذي أدار مباراة النصف النهائي بين المنتخب المغربي والفرنسي، بمختلف التعبيرات الغاضبة، اضطر هذا الحكم للخروج عن صمته.
الــ cesar arturo ramos، حاول الدفاع عنه نفسه على خلفية غضب المغاربة والمحللين الرياضيين وحكام سابقين، لعدم احتساب الحكم ضربتي جزاء لصالح المغرب، التي كانت ستجعل المنتخب المغربي يتحكم أكثر في المباراة وربما تحقيق الفوز والمرور التاريخي لدور نهائي كأس العالم.
وقال الحكم المكسيكي في تدوينة على حسابه الرسمي بانستغرام “أصدقائي المغاربة المرجو منكم التحلي بالصبر.. اللقطة لم يكن فيها ظلم وهناك أمل وحيد إذا كنتم ترغبون بإعادة النظر بالأمر يمكن إعادة مراجعة المباراة بشكل دقيق وتقام من جديد بين المغرب وفرنسا”.
وبعدما ضاق من كثرة التعليقات والتحليلات والمنتقدة إلى حد اعتبره البعض بأنه تواطأ ضد المنتخب المغربي قال الحكم المكسيكي “إن الأمر يحتاج اجماع جميع الجماهير المغربية للتقدم باعتراض على نتيجة المباراة”.
15/12/2022