انتهى حلم تتويج المغرب ببطولة كأس العالم وظهوره في النهائي، بعد تفوق بطل العالم وحامل اللقب عليه في نصف النهائي، لكن كيف فازت فرنسا على الفريق الذي لا يقهر؟
أسباب الخسارة
• بدأ المنتخب المغربي المباراة بطريقة لعب جديدة بالاعتماد على 5 مدافعين في الخلف بدلا من 4، وغادر نايف أكرد التشكيل الأساسي قبل لحظات من البداية ليحل بدلا منه أشرف داري بسبب الإصابة، ليتسبب ذلك في ارتباك كبير في الدقائق الأولى.
• الإصابات أنهكت الأسد المغربي في البداية ليغادر قلب الدفاع الآخر رومان سايس ويحل بدلا منه سليم أملاح لتعود الطريقة إلى اللعب بـ4 مدافعين فقط، وخماسي في الوسط ومهاجم وحيد.
• الهدف الذي استقبله الفريق المغربي في الدقيقة الخامسة عن طريق ثيو هيرنانديز أحبط العزيمة وأربك الحسابات مبكرا، وكان نتيجة للقلق الذي انتاب لاعبي الفريق المغربي في الدقائق الأولى، ليبدو وكأنه حسم اللقاء مبكرا.
• استفاق المغرب بعد صدمة البداية وشكل خطورة على مرمى الفريق الفرنسي قبل نهاية الشوط الأول بالمزيد من العرضيات والركنيات والضربات الثابتة لكن كل ذلك تحطم بسبب تألق الحارس هوغو لوريس، والدفاع بقيادة كوناتي.
• مر المغرب في الشوط الثاني بموقف غير مألوف بالنسبة له في البطولة، حيث تراجعت فرنسا للدفاع بعشرة لاعبين خلف الكرة في وسط ملعبها، وتركت الاستحواذ للأسود الذين اعتادوا على اللعب في موقف فرنسا وليس في صورة الفريق المهيمن على اللعب.
• طريقة المدرب ديديه ديشان أتت ثمارها قبل نهاية المباراة، ونجحت فرنسا في استغلال تقدم المغرب لتسجل في الدقيقة 79 هدف قتل المباراة عن طريق راندل مواني.
كواليس الريف: متابعة
15/12/2022