شهدت أسعار المحروقات منتصف ليلة أمس الجمعة، واليوم السبت تراجعا طفيفا، سواء بالنسبة للغازوال أو البنزين، وهو التراجع الذي لن يتجاوز 20 سنتيما.
وتستعد محطات الوقود إلى خفض ثمن الغازوال ب10 سنتيمات في اللتر الواحد، مقابل 20 سنتيما في لتر البنزين، ما يعني أن سعر الغازوال “سيظل” في حدود 15,50 درهما، والبنزين في حدود 14,60 درهما.
الحد من أسعار المحروقات التي تفوق طاقة كل المغاربة، وفق مصدر مهني ، تتطلب أولا العودة لتنظيم أسعار المحروقات، وثانيا الرجوع لتكرير البترول من طرف الدولة المغربية في شركة سامير.
وتساءل المصدر، “هل الحكومة المغربية لا يهمها الهدر المستمر للثروة الوطنية بشركة سامير ولا يعنيها الحرص على استرجاع ملايير الدراهم من المال العام العالقة في مديونية شركة سامير والتي لا يمكن ضمانها إلا باستمرار الشركة كمحطة لتكرير البترول، وليس لتفكيك الأصول وتغيير النشاط للتخزين خارج المناقصة أو تحلية المياه أو السيناريوهات المبهمة الموعود بها من طرف وزيرة الانتقال الطاقي؟”.
17/12/2022