المساهمة المغربية في مونديال قطر لا تقتصر فقط على الإنجازات التي حققها الفريق الوطني بوصولها إلى المربع الذهبي. كما أنها تتجاوز الجمهور الذي أبدع طيلة المباريات التي شارك فيها المغرب، وعبر عن تشجيعه المنقطع النظير ما دفع بعدد من المتتبعين إلى اعتباره أحسن جمهور في هذه المحطة الكروية العالمية. كما أن التميز المغربي لم يتوقف عند سيل القيم التي أبهر بها الفريق المغربي العالم، ومعها تصريحات مدرب الفريق حول أهمية الانسجام والتعاون وجرعات التحفيزات والثقة في النفس والتي ساهمت في صنع التميز المغربي.
الإنجازات المغربية في مونديال قطر تجسدت أيضا وبشكل لا يقل أهمية في الحضور الأمني لإنجاح تنظيم هذه التظاهرة، حيث حضر المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني طيلة أطوار هذه المحطة الكروية، وحتى قبلها بقليل وأشرف برفقة فريق من العاملين في القطاع الشرطي في المغرب، في المساهمة في التنظيم الجيد لهذه التظاهرة، والتي مرت في أجواء وصفت بالمثالية.
ووضع المغرب خبرته الأمنية وتجربته في التنظيم، خاصة كل ما يتعلق له بالتدابير الأمنية، رهن إشارة السلطات القطرية من أجل ضمان مرور التظاهرة الكروية العالمية في أحسن الظروف. ولم تسجل طيلة هذه التظاهرة أي أحداث من شأنها أن تعكر صفو تنظيم هذا الحدث. ومرت افتتاح واختتام المونديال، وبينهما جميع المباريات الكروية، في أجواء عادية، علما أن قطر استقبلت الكثير من الجماهير من مختلف بقاع العالم.
كواليس الريف: متابعة
19/12/2022
