بعد ان كان موقع “كواليس الريف” سباقا منذ حوالي شهرين الى الكشف عن الخروقات التي يعرفها الماستر الذي يعتبر العميد بالنيابة لكلية الحقوق بوجدة العذري عبدالقادر منسقا له ،حيث قام بتسجيل طالبين في هذا الماستر بطريقة غير قانونية ( وهما الطالبة : ق . ع و الطالب الب .م ) بعد ان سمح لهما بحضور حصص الدراسة مع الطلبة المسجلين طيلة الموسم الجامعي ثم قام بعد ذلك بتسجيلهما خلال شهر ماي من السنة الجامعية الموالية ، مستغلا تغيير الموظف المكلف بمصلحة الماستر بموظف اخر .تفجرت فضيحة جديدة بكلية الحقوق بتطوان إذ اظهرت نتائج الطلبة المقبولين للتسحيل بالماستر تواجد اسم طالبة في ماسترين في نفس الوقت ، علما ان مباراة ولوج الماسترين المذكورين تمتا معا في نفس التاريخ و نفس التوقيت ، و هو الامر الذي يؤكد استمرار العمل بالزبونية و المحسوبية و هو الامر الذي ما كان لينكشف لولا ان لجنة مباراة احد الماسترين على الاقل لم تنتبه إلى أن المترشحة التي تم انجاحها لم تجتز اصلا المباراة . و يحتاج الامر الى تدخل عاجل من الوزارة لارسال لجنة تفتيش لكل من كلية الحقوق بتطوان و كذلك كلية الحقوق بوجدة ، حيث ان عمل اللجنة في هذه الأخيرة يجب ان ينصب على مراقبة محاضر مباريات الماستر الذي يشرف عليه العميد بالنيابة طيلة السنوات الماضية و مقارنتها مع لوائح الطلبة المسجلين بذلك الماستر او الذين تخرجوا من ذلك الماستر ، و دون شك فإن هذه العملية ستظهر ان عدد الطلبة المسجلين بطريقة غير قانونية اي دون ان تكون أسماؤهم واردة اصلا في لائحة الطلبة المقبولين او في لوائح الانتظار لا يقتصر على الطالبين المسجلين خلال شهر ماي المنصرم .
