بعد تيقنه من فرار نجلة الماريشال ليلى مزيان من فخاخه شرع مبدع كذبة” السينما تتحرك بالناظور ” من هذا المنطلق وهو المعتقد حسب مخيلته أن الناظور تعاني من الجمود والبؤس الفني متنكرا لكل الإنجازات والتراكمات لأبناء المنطقة منذ فجر الإستقلال في المجال والحقل الثقافي إلى غاية الحقبة الراهنة وتبقى أهداف ذاكرتهم المشتركة لزبانيته مرام الحدث ( اللا – فني) خصوصا للمنافق عبسرام الذي يلهث وراء تسمين مصروف جيبه السنوي وحسابه البنكي الذي يعاني من الهشاشة خلال بعض فصول السنة المالية قبل دخول جرعات الشراكات من أجل مقارعة مختلف أصناف المشروبات الروحية المسجلة المستوردة من طرف شركات زنيبر للتوريد وليست التنموية كما يدعي بالطابع علاوة على ذلك، فعبسرام – نسيني نموذج لمثقف مزيف مشبوه يفتقد للمواقف و العهود كونه لا يمل من إستلهام القاموس السياسي وألاعيبه لكبيره إلياس العماري المنبوذ الذي نسخ منه السحر السياسي وحركات الأصابع وفن الخطابة والتمويه ، عوض التشمير عن سواعد الجد والعمل.
وبعد إحساسه ببلوغ مرحلة الفشل ودخول غرفة الإنعاش إستنجد في ثواني الوقت الميت بمصل جديد هذه المرة من سلامة ( بجرعة البوكيلي ) ليركب هذه المرة على صهوة الدبلوماسية النشطة تحت قيادة الملك محمد السادس، التي تواصل المملكة المغربية، مضاعفة الجهود في السنين الأخيرة والتحركات القوية، يساهم فيها بكثافة المستشار عبد القادر سلامة عبر لعب دور مهم في التقارب” المغربي – اللاتيني”والإسهام في الدبلوماسية بشقيها السياسي و الموازي لإعطاء الزخم الضروري لهذا المحور الرئيسي للشراكة جنوب-جنوب، والذي أصبح أكثر أهمية في السياق الحالي بحيث يواصل المغرب تعزيز مكانته في أمريكا اللاتينية والوسطى، كمنسق متميز في خدمة التعاون الثنائي والدفاع عن مصالحه الإستراتيجية خصوصا حول القضية الوطنية الأولى لجل المغاربة وكذا تنمية إشعاعه الدولي، ويتمثل نجاح كبير آخر للدبلوماسية البرلمانية المغربية في الدعم القوي للدبلوماسية التقليدية، وهو منح برلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين) المغرب صفة “الشريك المتقدم”، تقديرا لدوره الريادي في تعزيز التعاون جنوب- جنوب
هنا ينزل صديقنا “النصاب عبسرام” بمنطاد جديد وإستغلاله للعلاقة الجيدة لعبد القادر سلامة مع رئيس وأعضاء مجلس مجتمع مجموعة دول جبال الأنديز Andean Community : Comunidad Andina), CAN) التي تضم دول: للإكوادور، كولومبيا، بوليفيا، بيرو. والشيلي ، كانت الكتلة التجارية بحلف الأنديز حتى عام 1996، وقد ظهرت إلى حيز الوجود بموجب التوقيع على «إتفاقية قرطاجنة» والإيقاع بهم بإضافة بهارات شبه أندلسية للمتسكعين العاطلين بالضفة الشمالية للمملكة .
عبسرام الذي يصطنع تقاسيم ملامح الوجه المبتسمة خلال دوراته الفاشلة لمهرجاناته الغير سينمائية ، يوم ظهر إبن الحسيمة المطرود الذي ترعرع بتاونات خلف ظِلّ الوزير السابق للتشغيل العاطل عن العمل في الوقت الراهن ، في وقت يقول عنه رفيقه عاشره زمن الحزقة إنه “شخص سطحي وتافه” من الحسيمة إلى العاصمة عودة إلى مكناس ونزولا بالناظور اليتيمة، راكم عبسرام – نغ مسارا محترف في التخرويض توّجه بإخراج مهرجان سحري بنفحات الفن السابع ” برئ برائة الذئب من دم بن يعقوب ” ، وهو الحاصل قبل ذلك على ماضي جد مشرق في الإسترزاق حتى أنه نال لقب “الحقوقي المجتهد” داخل أروقة حزب الأصالة و المعاصرة ، بينما شبهته العديد من الصفحات الفيسبوكية في تعليقات كاريكاتورية ساخرة بـ”الحربائي”.
منبر “كواليس الريف” الوحيد إنخرط و فضل نقل الوقائع عبر حلقات وأجزاء مثل المسلسل المصري الأسطوري ” ليالي الحلمية ” لوصف السخرية اللاذعة من لدن المثقف المحلي داخل وخارج أرض الوطن وكذا بعض الفنانين الشرفاء على قلتهم، كون مول الخيمة تعتبرته جل التعليقات وصفته “بالحربائي” ليس على سبيل المجاز وإنما حقيقة واقعية، متسائلة كيف يتحمل كل هذه الحمولة من البصق على وجهه خلال كل دورة وسب وشتم من لدن الدائنين دون إكتراث للسمعة المفقودة في الجينات والكروموسومات لأصوله الغير معلومة فيما صاحبنا مول الطباشير سابقا الذي تنكر لغبار وحساسية السبورة السوداء المرجعية يتمادى في تعسفاته دون كلل أو ملل…يتبع
24/12/2022