مباشرة بعد نشر تورط أهتوت نجيم في فضائح التسجيلات بالدكتوراه ضمن مختبر قانون العقار و التعمير و متطلبات الحكامة إنبرت بعض الابواق المأجورة للدفاع عن ( الأستاذ الجامعي الغشاش ) و من بينهم المدعو محمد الحدوشي الموظف باحدى الجماعات المحلية الذي عرف عنه تملقه للأساتذة خلال مرحلة الإجازة و هو ما مكنه من ضمان مقعد له في الماستر المشبوه العقار و التعمير ، و من بين ما جاء في دفاع هذا ” المحامي المتملق” أن أهتوت نجيم قد حفر إسمه بماء من ذهب في مجال تخصصه القانوني ، و هو قول يمكن أن يصدقه من لا يعرف التاريخ الأسود لأهتوت هذا ، سواء في المحافظة العقارية بعد أن أحيل على ‘الكاراج ” كإجراء تأديبي بعد ثبوت تورطه في عدة فضائح ، و قد عرف عنه أيضا خلال إشتغاله بالمحافظة العقارية بالناظور ، نقله للأخبار الزائفة عن زملاءه في العمل لينال الحظوة لدى مراكز القرار , و نفس المسار دأب على إتباعه بعد إلتحاقه بالجامعة ، و آخر فضائحه التي جعلت منه أضحوكة في الأوساط الجامعية قيامه يوم امس ، بالفرار من الندوة الدولية حول العقار المنعقدة بكلية الحقوق بوجدة ، فبعد حضوره أشغال الندوة خلال اليوم الأول أي يوم الجمعة و مبيته على نفقة اللجنة المنظمة في فندق مصنف ، إختار بعد استيقاظه يوم السبت و تناوله وجبة الفطور بالفندق المصنف دائما على نفقة اللجنة المنظمة مغادرة وجدة دون إخبار اللجنة المنظمة ، أو حتى الإعتذار لها عن تقديم مداخلته التي كانت مقررة صباح يوم أمس السيت 24 دجنبر الجاري ، و هذا يبين الأساليب التي يتبعها في مجال البحث العلمي للترقي فقد تمكن من تسجيل مشاركة في الندوة الدولية سيقدمها لاحقا في ملفه العلمي للترقي رغم هروبه من المشاركة، و هذا لا يمكن تفسيره إلا بضعفه و عجزه عن مواجهة جمهور الحاضرين الذين يعرف أغلبهم تاريخه و مستواه العلمي ، وكيفية حصوله على “الدكتوراه” المزورة .
25/12/2022