ذكرت صحيفة “إل ديبايت” الإسبانية، أنه ” على الرغم من الموقف الإيجابي لإسبانيا من مخطط الحكم الذاتي، فإن المغرب يواصل تعزيز قدراته وقوة ترسانته المسلحة قرب سبتة ومليلية.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن المغرب لايزال يعمل على تحديث ترسانته العسكرية تزامنا مع العلاقات القوية التي تجمعه بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تخصص الرباط مزيانية كبيرة لاقتناء الأسلحة المتطورة، التي فاق في عدد منها ما تملكه إسبانيا وخاصة “درون”.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن “إسبانيا بالرغم من مواقفها الجديدة مع الرباط، والتي كان من ضمنها إعلان دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل نزاع الصحراء، إلا أن المغرب لم يُوقف ضغوطاته على إسبانيا”.
المصدر ذاته، أكد أن ” أنظار الرباط تتجه إلى الحدود البحرية قرب جزر الكناري، إضافة إلى سبتة ومليلية، وهو ما يُعطي إشارات إلى أن المغرب لم يتنازل عن أي شيء لصالح مدريد خلال الاتفاقيات التي أبرمت مؤخرا لتجاوز الأزمة الدبلوماسية”.
ونفت الصحيفة ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، على أن المغرب قد قرر تخفيف تواجده العسكري بالقرب من جزر الكناري وسبتة ومليلية، قائلة “لم يكن كل ذلك صحيحا”، مشيرة إلى رسالة كان قد بعثها المغرب إلى الأمم المتحدة في الشهور الأخيرة، والتي أشار فيها بأنه لا يعترف بوجود حدود برية بينه وبين إسبانيا، في إشارة إلى الحدود بين سبتة ومليلية، وذلك تعليقا على أحداث مأساة مقتل أكثر من 20 مهاجرا في محاولة للوصول إلى مليلية في 20 يونيو الماضي.
27/12/2022