نعود بعد الدهشة والمتعة والإثارة خلال متابعتنا والتطرق لمهرجان” الذاكرة الغير المشتركة” والمنكوب بقيادة عبد السلام بوطيب وصديقه الوزير الفاشل ، إنتهت دورته الأخيرة بالناظور بمشاهدة رديئة وسيناريو معلوم يحل دائما ضيف الحلقة الغير المرغوب فيه بالناظور المدعو ( عبد السلام الصديقي 71 سنة ) أستاذ ووزير سابق للتشغيل ومتعاوناً مع ” البيان“ الغير مقروءة، سليل تازة «الذي أسقطه أرضا» في الإنتخابات الأخيرة ، ” سائق خطاف ” بسيط بأكنول .
رغم هندسته المعرفية تساقطت أوراق وزير الصدفة” كعقاب له من أهل البلدة على وعوده الكاذبة تجاه أبناء جلدته ، واللاهث المستمر وراء النبيذ ومختلف المشروبات الروحية مع حليفه”عبسرام – ن بوطيب” بسبب قرابة جرعات الكحول المرتفعة التي تناولاها خلال الإفتتاح “للحانة” عفوا المهرجان اللا سينمائي والإسترزاقي .. والذي كادت رائحته الحامضة جدا التي تنبعث من (عبسرام – ن- سيني) أن تصيب جميع الضيوف بالغيبوبة اذ تناول خليط مشكل من ويسكي ، وبيرة، ونبيذ، وهو الشعار السامي لمول (الخمارة السينمائية ) .
وكم فقد المغرب وللأسف الشديد من صحفي لامع كان يمكن أن يحمل لواء هذه المهنة إلى أبعد خندق. لكنهم سقطوا في الطريق عبيدا للويسكي والڤودكا والروج الرخيص. بعضهم يبيع قلمه ليشرب بأسبوع الفرس للذاكرة المهترئة «للسولايمة» وبعضهم الآخر كسر قلمه وسيرته وجلس ينتظر ثملا نهايته..بسبب معانتهما من تداعيات الإدمان إلى درجة كبيرة تضطر فيها فرق الأمن الخاص المسكينة لإخراجهم محمولين على الأكتاف بسبب عدم قدرتهم على الوقوف ، بحيث لكل واحد خمرته التي يستهلك بفضل مهرجان فضيحة الناظور .
فيما يصاحب فعاليات هذا العهر اللا – فني ضجيج إعلامي محلي ووطني بالمقابل من أشباه الصحفيين (صحافة الروز ) بسعر ألف درهم للمقال إلى غاية خمسة الاف حسب التأثير الكارتوني للمتسولين بالإنجازات والأهداف الكاذبة لتحقيق غايات غير فنية بقيادة المبدع عبسرام -ن- سيتي الذي يحاول كل مرة القفز بالزانة لمرحلة النجاحات الوهمية ولكن يظل المصير دائما سقوط مدوي على مؤخرته ورجوعه لنقطة الصفر يعنى مخالفة صريحة داخل مربع العمليات ولا نحتاج إلى تقنية (الڤار) .للكشف عن دبره المكشوفة أصلا للعيان.. تݣرݣع الصديقي جاء بعد تحالفه الشيطانئ مع الحربائي،( مول السولايمة الوهمية ) لتتفاعل إثر ذلك خلطة الويسكي والنبيذ الخاتر لتنتج لنا محلول الكوطيل” عبسلامي بعلامة مزيفة “وصار – أݣزناي – مثل خاتم في أصبع عبسرام -ن- سيتي وريموت كنترول يستخدمه كخادم مطاع لديه وطعم للضحايا من مؤسسات وفعاليات مقابل جرعات وأظرفة هزيلة ونسبة عمولة متفق عليها مسبقا
عبد السلام بوطيب وصديقه الوزير السابق الفاشل ، والعاطل أضحت حتى الحيونات المسعورة تشم رائحته عن بعد ، والدليل تعرضه لعضة كلب هائج وسط مدينة طنجة وأمام ضائقته المالية إتهم مجلس الجماعة ، بالتماطل في محاربة الكلاب الضالة، مطالبا بتعويض مادي بل حتى الوالي امهيدية لم يستجب لطلب وملتمس اللقاء رغم توسلاته … الحال يكشف المستوى الفظيع لتجار السينما من أجل الويسكي .
28/12/2022
