لحظات عصيبة، تلك التي عاشها الكوميدي المغربي “جمال الدبوز” في أول ظهور له بالمغرب، أياما قليلة عقب الضجة الكبرى التي تسبب فيها خلال مونديال قطر، بعد ظهوره بقميص “مزدوج الجنسية”، تزامنا مع مقابلة نصف نهائي كأس العالم، التي جمعت بين المنتخب الوطني ونظيره الفرنسي.
أول ظهور لـ”الدبوز” بالمغرب، كان بمنصة حفل “نجوم في الساحة 2022” الذي احتضنته مدينة مراكش أول أمس الخميس، وهو الأمر الذي رفضته جماهير مغربية، واضطرت معه إلى إطلاق صافرات الاستهجان في وجهه، تعبيرا منها عن غضبها الشديد عليه، بسبب تنكره لوطنه الأم (المغرب).
ورغم إقدام منظمي هذه التظاهرة على منع الصحافة الوطنية والمحلية من تغطية هذا الحفل، لأسباب ربطتها بعض المصادر بتوجسها من نقل هذه الفضيحة على نطاق واسع، إلا أن مقاطع فيديو جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كانت كافية لتكشف للجميع أن الكوميدي “جمال الدبوز” أضحى حضوره بالمغرب مرفوضا، سيما بعد أن حوصر بصافرات الاستهجان تزامنا مع عزف النشيد الوطني، قبل أن تشرع جماهير مغربية في ترديد شعار ( سير سير سير)، في إشارة منها إلى ضرورة مغادرته منصة الحفل، وهو ما تم بالفعل.
وارتباطا بالموضوع، عجت مواقع التواصل الاجتماعي، بمناشير وتدوينات، دعت جلها إلى ضرورة مقاطعة كل المهرجانات التي يحضرها “الدبوز”، بسبب “ازدواجية” مواقفه تجاه بلده الأم، وفي هذا الصدد، قال أحدهم: “كيجي للمغرب باش يجمع الفلوس، وفي الأخير يمشي يشجع فرنسا”.
كواليس الريف : متابعة
31/12/2022