عرفت محكمة جرائم الأموال بمحكمة سبتة مواجهة بالرفض من أحد أعضاء الهيئة الذي لم يجدي نفعا من أجل تسليم أحد المهربين المتهم بتهريب أطنان من المخدرات عبر مركب للصيد التقليدي.
وحسب جريدة الفارو الصادرة من سبتة المحتلة، فإن المغرب الذي يعتبر المعتقل بسبتة الحلقة الأساسية والمهمة في البحث الذي باشرته السلطات المغربية لاستكمال بحث والالمام بجميع أعضاء هذه الشبكة بعدما كان قد تم القاء القبض على مجموعة من المتورطين بهذا الملف الذي كان حديث الساعة في الصيف الماضي بجهة الفنيدق، حيث داهمت السلطات المغربية مجموعة من المستودعات وحجزت أطنان من المخدرات واستمعت الى مجموعة من أرباب مراكب الصيد التقليدي بالمنطقة، حيث ضل التحقيق في سرية تامة في احتمال تورط مجموعة من الأسماء في عالم الاتجار الدولي للمخدرات، حيث كانت سواحل تطوان المضيق مرتعا لتهريب البحري.
وحسب ذات الصحيفة، فإن وكيل الملك بمحكمة تطوان قد طلب تسليم المتهم “ل.ح”، وهو مغربي الجنسية من أجل استكمال تحقيقات التي تخص الإتجار الدولي للمخدرات عبر التهريب بواسطة القوارب التقليدية، فيما طالب دفاع المتهم استئناف قرار التسليم لسلطات المغربية.
ومن المنتظر أن تباشر عناصر الفرفة الوطنية التحقيق، مع المتهم فور تسليمه من سلطات سبتة، حيث من المرجح أن تسفر التحقيقات عن الإطاحة ببارونات معروفين بمنطقة الشمال.
يأتي قرار تسليم المتهم بتهريب الحشيش، في إطار التعاون الأمني والقضائي بين المغرب وإسبانيا في قضايا التهريب الدولي والإرهاب.
كواليس الريف : متابعة
02/01/2023