بعد أن فشل أستاذان للفرنسية بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور في النجاح في مباراة الترقي من أستاذ مؤهل إلى إطار أستاذ التعليم العالي بسبب اتهامهما من طرف لجنة المباراة بالسرقة العلمية و في رواية أخرى بسبب تقديمهما لدراسات قديمة على أساس أنها جديدة …!
أخذ عبد الرحيم الصادق الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي يحاول إيجاد ” تخريجة” للأمر ، كيف لا و هو الذي سبق له سنة 2015 أن أوجد تخريجة للأستاذ ( أ-خ ) المنتمي لشعبة القانون الخاص فبعد رسوبه أقنع بنقدور رئيس جامعة محمد الأول بوجدة أنذاك بتشكيل لجنة جديدة لدراسة ملفه و قد اضطرت اللجنة إلى إنجاز محضر خلال يناير 2016 ، لكن بتاريخ قديم ما دام النص المنظم لتلك المباراة يفرض 31 دجنبر كآخر أجل لإجراءها ، و تعيد هذه التحركات التي يقوم بها الصادق النقاش داخل جامعة محمد الأول حول الصفة التي يتحرك بها ، وخير دليل ما حدث في آخر اجتماع لمجلس الجامعة في 28 دجنبر 2022 ، حيث انتفض أعضاء من المكتب الجهوي للنقابة الوطنية ضد تصرفاته بعد أن وصل إلى علمهم استغلاله لصفته النقابية من أجل التفاوض مع الرئاسة على توزيع المناصب المالية دون علم المكتب الجهوي مما يؤكد الشبهات التي تلاحقه حول استغلاله للمناصب المالية من أجل المساومة ، ولا داعي للتذكير بالسخط الذي تعرض له عند محاولته التدخل في الصراع المفتعل بين أساتذة كلية الطب الأمر الذي أدى إلى انشقاق النقابة الوطنية بعد إلتحاق العديد من أساتذة كلية الطب بالنقابة المغربية …
نفس الكاتب الجهوي أصبح معروفا باستعماله للنقابة لأغراضه الخاصة من خلال استغلال بعض المكاتب المحلية الضعيفة كالمكتب المحلي للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير للضرب في نائب الرئيس الذي يتولى مهمة مدير بالنيابة بإصدار بيانات ملغومة من أجل المساومة على منصبه كنائب رئيس وهي الفضيحة التي تفجرت مؤخرا من طرف احد اعضاء المكتب المحلي حيث أبدى الكاتب الجهوي رغبته في تولي منصب نائب الرئيس.
إضافة إلى المكتب المحلي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التي يساند الكاتب الجهوي فيها صديقه المدير بالنيابة الذي تحوم حوله مجموعة من قضايا الفساد آخرها كان تزوير محاضر نجاح طلبة درسوا خارج أرض الوطن تكلف فيها الكاتب الجهوي بتوفير الغطاء النقابي عبر إصدار بيانات بلسان المكتب المحلي من أجل تمجييد الانجازات الوهمية للمدير “الحاضر الغائب ” وتأجيج الصراع بين الأساتذة وصلت إلى حد التحريض على رفع دعاوي قضائية ضد الأساتذة الذين لا يتقاسمون نفس مسار النضال النقابي للكاتب الجهوي وكان آخرها دعم منسق مسلك مشارك في فضيحة تزوير محاضر طلبة غائبين و هي الفضيحة التي سبق لكواليس الريف أن نشرت تفاصيلها بالأدلة.