رئيس جامعة وجدة ياسين زغلول أصبحت أيامه قليلة داخل جامعة محمد الأول بوجدة ليرجع إلى ممارسة مهامه كأستاذ ، بعد أن نفذ صبر الوزير الميراوي عليه و هو الذي سبق أن إقترح إعفاءه لكن التجمعيان أوجار ووزير الفلاحة صديقي نجحا في الدفاع عنه و إقناع وزير التعليموالعالي ( الميراوي ) بالتراجع عن قرار إبعاده ، لكن معطيات جديدة أخرى ظهرت في الأيام الأخيرة أدت إلى عودة موضوع زغلول إلى الواجهة ، مع تسريب خبر قرار إعفاءه المرتقب ، ولو حتى قبل نهاية مدة ولايته التي يفصل عنها أقل من سنة، و مؤشرات ذلك عندما رفض الوزير اقتراح الرئيس بتعيين عميد بالنيابة في كلية العلوم بدل العميد الذي انتهت ولايته “اسماعيل الراضي” وفرض عليه بالتالي تولي العمادة بالنيابة للعميد اسماعيل الراضي ، لأن موقف رئيس الجامعة هذا تقف من خلفه حسابات شخصية ، لأن عميد كلية العلوم منذ تعيينه أوصل الكلية إلى درجة كبيرة من النجاح و ساهم في تطوير مشاريعها ، فلماذا لا يقترح الرئيس أن يتولى العمادة بالنيابة ؟ .
سؤال ربما جوابه يكون من خلال استحضار الصراع السابق للرئيس مع عميد كلية الطب ، المكتب النقابي لكلية الطب كشف في بيانه الصادر في 10 نونبر 2021 عن خلفياته و اتهم فيه الرئيس بتعطيل مشاريع تطوير كلية الطب في محاولة لشل الكلية . من أجل هذا يتضح فعلا أن خبر الإعفاء الذي ينتظر رئيس الجامعة زغلول هو في الطريق لا محالة .
07/01/2023