أفاد مصدر قضائي ، أن واقعة مثول “رئيس جماعة العروي” والبرلماني السابق عبد القادر أقوضاض ، صباح امس الإثنين 9 يناير الجاري ، أمام النيابة العامة بالناظور ومن معه ، جاءت بعد شكاية يلفها العديد من الغموض في إطار ملف عقاري حول أرض بجماعة بني أوكيل أولاد محند ، وليس فيها أي نصب أو إحتيال ، أو بيع الأرض لشخصين مختلفين ، على عكس ما أورده مصدر إعلامي .
وأضاف المتحدث ان عبد القادر أقوضاض قام ببيع ارض سقوية رفقة أخيه المسمى أحمد لشخص بعقد عرفي وفي إطار ( عقود الشيع ) وذلك في سنة 2004 , وبعد 11 سنة من ذلك ، أي في 2015 , فوت عبد القادر أقوضاض نصيبه من الأرض للمشتري بعد إلحاح كبير من أقوضاض ، وبعقد عدلي ، إلا أن شقيقه أحمد فضل التراجع عن بيع نصيبه من الأرض ، بسبب تلاعب المشتري ، وغيابه عن إنمام عقد الشراء لسنوات ، رغم الإتصالات المتكررة معه ، إلا أنه ( يضيف المصدر ) فضل “المشتري” عدم الرد على المكالمات ، وهو أمر يبطل الغقود العرفية .
وتم الاستماع لعبد القادر اقوضاض وشقيقه أحمد والمشتري الثاني لدى مركز الدرك الملكي وتم احالتهم في حالة سراح على النيابة العامة بالناظور ، ليقرر وكيل الملك بعد الإستماع إليهم ، وغياب أي دليل على النصب ، تحديد جلسة أمام المحكمة للنظر في الملف ، ولم يتم دفع أي كفالة لإطلاق سراح أقوضاض وشقيقه ( كما ورد سابقا ) ، حيث ستكون أول جلسة يوم 25 يناير 2023 .
10/01/2023