kawalisrif@hotmail.com

بعد كارثة مباراة المحاماة … حبل المشنقة يلف عنق وهبي ، وحركة تصحيحية داخل حزب الأصالة والمعاصرة

لا يبدو أن الملف المثير لنتائج امتحان مزاولة مهنة المحاماة والتي وصفت إعلاميا بـ”الفضيحة” الملقاة في فناجين التدبير الحكومي للملفات الاجتماعية، (لا يبدو) أنه سيمر دون تداعيات سياسية على حزب الأصالة والمعاصرة لاسيما في علاقة أمينه العام عبداللطيف وهبي، الذي يشغل في الآن ذاته منصب وزير العدل والمتصدر لواجهة الجدل. إذ طفت على السطح أصوات مجموعة أطلقت على نفسها اسم حركة تصحيح المسار داخل حزب الأصالة والمعاصرة، تطالب بمحاسبة وهبي، وتقديم استقالته من الأمانة العامة والوزارة.

وفي حمأة الجدل الذي تورط فيه وزير العدل عبداللطيف وهبي، أظهرت حكومة عزيز أخنوش تضامنا محتشما معه، إذ رمت الكرة في ملعب الوزير الوصي، تاركة إياه يصارع رياح الانتقاد وحده. وعلى ذات المنوال سار مكتبه السياسي في داخل الاصالة والمعاصرة الذي لم يصدر إلى يومنا هذا اي بلاغ تضامني مع وهي، وفي ذلك إحالة وإشارة إلى أن شرخا أحدثته “نتائج امتحان المحاماة في داخل الحزب”.

ومنذ أيام والوزير عبداللطيف وهبي، يبحث تبرير النتائج والدفاع عن استقلالية لجنة التصحيح أمام “شبهات المحسوبية والزبونية” التي يدعي راسبوا الامتحان أن الوزير تورط فيها، لكن استماثة الوزير الوصي لم تدفع حزبه ومكتبه السياسي إلى أي اجتماع لمحاولة الدفاع عن الأمين العام أمام الانتقاد الحاد .

وكانت الحركة التصحيحية داخل “البام” قد دعت إلى التحرك، من أجل وقف النزيف الذي أصاب الحزب منذ تولي عبد اللطيف وهبي منصب الأمانة العامة، من خلال راهنية مطلب عقد مؤتمر وطني استثنائي لإنقاذ الحزب من المخاطر التي تهدده، موجهة في ذلك الدعوة لرئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري، إلى التفاعل مع الاحتقان التنظيمي، والغضب العارم في صفوف المناضلات والمناضلين، بعد توالي انحرافات الأمين العام، ما يطرح أحقيته في البقاء على رأس الحزب، منبهة إلى أن استمرار هذا الوضع، يستنزف الرصيد الشعبي لحزب الأصالة والمعاصرة، مع ما يمثله ذلك من تبديد للجهود التي بذلتها القواعد حتى يتبوأ الحزب المكانة الحالية.

وشددت الحركة على وجوب الحفاظ على مسافة الأمان بين مواقف الحزب، والقرارات الحكومية، بما يضمن حق الرأي والتعبير والنقد إذا لزم الأمر، و الفصل بين الموقف الرافض لسلوكات وتصرفات وزير العدل، والمشاركة في الحكومة.

كواليس الريف : متابعة

17/01/2023

مقالات ذات الصلة

7 يناير 2025

الخزينة المغربية في حاجة إلى 14000 مليار سنتيم في شهر يناير

7 يناير 2025

فرنسا تسجل أول حالة إصابة بفيروس القردة

7 يناير 2025

تبادل لإطلاق النار بين بارونات عند حدود إقليمي الحسيمة وتاونات

7 يناير 2025

بمناسبة الذكرى 2975 من “ناير أومازيغ” … الأسبوع الثقافي الأمازيغي في المؤسسات التعليمية والدبلوماسية الإسبانية بالمغرب

7 يناير 2025

المغرب يستثمر 30 مليار درهم في تطوير الشبكة الكهربائية وتعزيز الطاقات المتجددة

7 يناير 2025

وفاة زعيم أقصى اليمين الفرنسي جون ماري لوبان

7 يناير 2025

المعلومات وفرتها الديستي … ضبط كمية كبيرة من المخدرات الصلبة وتوقيف مشتبه به بتطوان

7 يناير 2025

كل دقيقة يخرج بتصريح … رئيس حكومة مليلية يعوي من جديد بعد إتفاق الجمارك التجارية مع حدود الناظور

7 يناير 2025

قائد ملحقة إدارية بالحسيمة يهين بنات الريف ويدعي العبث بشرفهن

7 يناير 2025

إنقاذ ثمانية مهاجرين مغاربة قبالة جزيرة بيريجيل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا

7 يناير 2025

الأطباء الداخليون والمقيمون يقررون تعليق سلسلة الإضرابات الأسبوعية

7 يناير 2025

المغرب يعزز مكانته كوجهة رائدة للإنتاجات السينمائية العالمية باستثمارات تجاوزت 150 مليار سنتيم في عام 2024

7 يناير 2025

محمد الكروج العامل المدير العام لوكالة تقنين القنب الهندي يجتمع بكتامة ضواحي الحسيمة بمزارعي “الكيف”

7 يناير 2025

أمن أكادير يعتقل شخصا في حوزته سلاح ناري

7 يناير 2025

الجمارك المغربية تفرض ضريبة كبيرة على روابط الأنابيب “بولي كلوريد الفينيل”