عبرت فعاليات ثقافية وفنية من إقليم الحسيمة عن ارتياحها لقرار محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، القاضي بإعفاء جيهان الخطابي من مهامها كمديرة للثقافة بالحسيمة ، وتعيين بدلها إبتسام أوريمش كمديرة إقليمية جديدة للثقافة ، وذلك بعد إرتكاب ( الخطابي ) لهفوات خطيرة ، والتي ختمت مسارها بالقيام بأخطاء جسيمة تسبب في احتقان واحتجاجات في الإقليم على خلفية تنظيم مهرجانات مشبوهة تشجع على الدعارة ، والفساد كذلك في تدبيرها لقطاع الثقافة بالمنطقة .
ورحبت الفعاليات بالحسيمة بتفاعل وتجاوب بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل مع مطالب الساكنة التي كانت جريدة “كواليس الريف” قد نشرتها يابقا ، لإقالة جيهان الخطابي التي راكمت سلسلة من الأخطاء .
ويتطلع أهل الحسيمة ومهنيي القطاع الثقافي أن تقوم المديرة الجديد بإعادة الأمور إلى نصابها بهذه المؤسسة وتصحيح الأخطاء التي ارتكبتها الخطابي ، وإعادة الاعتبار للعاملين بقطاع الثقافة .
وهذا نص المقال السابق الذي نشرته “كواليس الريف” وحرك وزير الثقافة لإقالة جيهان الخطابي :
—————————————-
“نائبة رئيس جهة الشمال تحول دار الثقافة بالحسيمة إلى وكر للدعارة و الفساد”
لا حديث في الآونة الأخيرة بمدينة الحسيمة سوى عما أقدمت عليه مديرة دار الثقافة “جيهان الخطابي” المتطفلة على هذا الميدان الراقي باستقطابها لأحد الجمعيات المشبوهة باسم جمعية فائز للأعمال الخيرية التي لا أحد يعلم بأهدافها و نواياها ، لتنظم حفلا لإختيار شخصيات السنة و اختيار ملكة جمال المغرب ، و هذا ما أثار سخطا عارما بمواقع التواصل الاجتماعي.
جيهان الخطابي هذه ، من معلمة بأحد الدواوير النائية بإقليم الحسيمة لتتحول بين عشية و ضحاها إلى مديرة إقليمية لمندوبية الثقافة بعد تورطها في فضيحة مع مسؤول بالحسيمة ، و تهديدها إياه بتسريب صور و تسجيلات وغيرها … إن لم يتم تنصيبها على رأس مديرية الثقافة ، و فعلا ذلك ما حصل ، و بعد توليها للمنصب الجديد راحت تحارب كل الجمعيات الثقافية بالمدينة و تشن حملة إغللقىالأبواب على كل من لم يلبي طلباتها التي تخدم مصلحتها فقط ، دون مصلحة الإقليم ، لتسقط اليوم في فضيحة أخرى من فضائحها بعد أن حولت دار الثقافة الى وكر للدعارة و الفساد و استقطاب جمعيات لا علاقة لها بالثقافة و التواصل ، وتورط وزارة المهدي بن سعيد الذي التزم الصمت اتجاه هذه الفضائح ليس لشيء بل فقط لكون مديرة الثقافة جيهان الخطابي تنتمي الى حزب الوزير المهدي بن سعيد ، هذا الأخير الذي أعفاها من مهامها و أقالها من منصبها برسالة رسمية في العشر الأيام الأخيرة قبل أن تسارع جيهان الخطابي الى كل برلمانيي الحسيمة و رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، الذي تشغل مهمة بائبته بمجلس الجهة ، وإلى كل المسؤولين ترجوهم التدخل لدى الوزير بن سعيد من أجل التراجع عن قراره ، و فعلا ذاك ما حصل ، و اللوم هنا على الوزير الدمية الذي لا تهمه مصلحة الوطن و إنما بتصرفه هذا يهدد بدوره مصلحة البلد.
ولم تقف الفضيحة عند جيهان الخطابي و الوزير بن سعيد ، بل تعدتهما ووصلت الى شخص ثالث لا أحد يعرف ما دوره في مندوبية الثقافة بإقليم الحسيمة ، و الأمر يتعلق بالزوج المصون لجيهان الخطابي المدعو عبد الحميد الخماري الذي يتدخل في كل صغيرة و كبيرة بدار الثقافة و كأنه معين من طرف الوزير بن سعيد، حتى أصبح زوج المديرة يصطاد فرائسه تلبية لغرائزه حتى من المدعوات لأنشطة دار الثقافة، و يتحرش بالنساء خاصة المتزوجات …، سيما أنه شخص معروف بالمدينة بكبته و شذوذه الجنسي ، و ما قضيته بالمحكمة مؤخرا لأبرز دليل على سيرة الرجل … عندما اقتحم منزلا يكتريه لإحدى الطالبات بالمدينة محاولا اغتصابها قبل أن يسرع الجيران لإنقذها و تم تقديمه للنيابة العامة ، و هنا نستحضر المثل الذي يقول كما تدين تدان ، فزوجته جيهان الخطابي تذوق الآن من نفس كأس الخيانة الذي ذاقت به زوجة الخماري الأولى التي طلقتها جيهان من زوجها و فرقته عن أبنائه لتتزوج به.
أصوات كثيرة بمدينة الحسيمة تستنكر ما يقع بدار الثقافة ، سواء جمعيات المجتمع المدني او منتخبون او متتبعون ، بسبب الأوضاع المزرية والكارثية ، التي تعيشها دار الثقافة ، مطالبين الوزير المهدي بن سعيد بإقالة المديرة من منصبها و إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يفيض الكأس و يكون هو أيضا من بين ضحايا جيهان الخطابي و زوجها المكبوت.
19/01/2023