أعطى الوكيل العام للملك بإستئنافية الناظور أمره للضابطة القضائية للتحري في موضوع شكاية توصل بهت من طرف عدة ضحايا سرقت منهم أرض على مساحة 21 هكتارا ، من طرف نائب رئيس جماعة إيعزانن المسمى حمزة بركوش ، والتي قام بتسجيلها في إسم والدة زوجته ، دون علمها ، وبتواطؤ مكشوف مع أحد العدول بالناظور المدعو محمادي بودوحي ، وطالب المشتكون بفتح تحقيق من أجل وقف اغتصاب أراضيهم ومعاقبة الجناة .
والخطير في الأمر يقول الضحايا ، أن قائد جماعة إيعزانن السابق منح شهادة ملكية لحمزة بركوش ، رغم عدم تأكده من الوثائق في إطار صفقة ، ورغم عدم وجود الأرض في النفوذ الترابي للجماعة ، كما أن الشهود الذين حضروا إلى مكتب العدول ، قيل لهم أنهم سيدلون بشهاداتهم حول قطعة أرضية أخرى ،حيث أدوا الشهادة بحسن نية، ليتبين فيما بعد للشهود أن العقار موضوع الإشهاد يقع بجماعة بني سيدال لوطا، تعود لأشخاص آخرين ، تم الإستحواذ عليها من طرف حمزة بركوش نائب رئيس جماعة إيعزانن، والذي سجلها في إسم صهرته ، دون علمها وهي السيدة “ع – بنت ميمون” ، ليعود الشهود إلى توقيع إلتزام بالتراجع عن شهاداتهم .
وبعد الإستماع لبركوش من طرف الضابطة القضائية ( الدرك ) وبعض الشهود ، حيث أنكر الأول صلته بالأرض التي سجلها في إسم والدة زوجته ، والتي تم الإستماع إليها لساعات طوال يومه الثلاثاء 24 يناير ، حيث حضرت إلى مقر الدرك القضائي في تمام الساعة التاسعة صباحا ولم تغادر المكان حتى الساعة السادسة مساءا ، وشعرت بالدوخة أثناء إستنطاقها ، وأنكرت صلتها بالموضوع ، وأنها لم تعلم شيئا عن تسجيل الأرض في إسمها ، ولم تحضر إلى مكتب العدل ولم ترى الشهود ….!
في وقت ظل فيه حمزة بركوش ومدير المصالح بجماعة بإعزانن محمد حجي ، مربوطان بباب مقر الدرك ، ينتظران ما ستسفر عنه الأبحاث مع صهرة بركوش المغرر بها ، وكانا يتصلان بضابط كبير بمقر الدرك بالناظور في محاولة منهما للتأثير على مجريات البحث ، خوفا من توريط بركوش .
التفاصيل غدا الأربعاء .
24/01/2023