بعد يومين فقط من عملية الجزيرة الخضراء التي استهدفت 3 كنائس، والتي تسبب في مقتل رجل دين على يد مهاجم مغربي نفذ هجماته بواسطة سلاح أبيض، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن توقيف مغربي آخر كان يستعد لتنفيذ هجمات مماثلة بمدينة جيرونا بإقليم كتالونيا، ويتعلق الأمر بشخص يدين بالولاء لتنظيم “داعش” كان قد حضر سيوفا وتدرب على استعمالها من أجل تنفيذ “عملية كبيرة”.
ونفذت الشرطة الوطنية الإسبانية والحرس المدني عملية مشتركة بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، للتصدي لما وصفته وسائل إعلام إسبانية بـ”عملية متطورة تدخل في نطاق العنف الجهادي”، قائلة إن الأمر يتعلق بشخص من أصل مغربي كان يستعد لتنفيذ هجمات عنيفة في أوروبا باستخدام الأسلحة البيضاء، وأنه يوم اعتقاله كان قد بحث عن كيفية تنفيذ “عملية طعن” عبر الانترنت.
يأتي هذا في قالت فبه السلطات المكلفة بمكافحة الإرهاب بالبلاد، أن الأمر يتعلق شخص “عنيف وغير مستقر”، عثرت الشرطة بحوزته على كتيبات إرشادية حول كيفية استخدام الأسلحة والمتفجرات، وكشفت مراقبته عن أنه كان يسارع الزمن في الأيام الماضية من أجل تعلم كيفية تنفيذ الهجمات، قبل أن تداهمه السلطات.
من جهته قال موقع “xcatalunya.cat”، أن شخصا آخر من أصل مغربي هدد الأربعاء 25 يناير الحالي، بتفجير فندق هيلتون في برشلونة، بأسطوانات غاز محمولة في حقيبة شخصية، قبل أن تكشف الشرطة زيف ادعاءاته.
وحسب المصدر ذاته، تدخلت فرق أمنية متخصصة عبر بروتوكول تحييد الأخطار الإرهابية، وأوقفت المعني بالأمر وفتشت متعلقاته الشخصية، قبل أن تنقله خدمات الطوارىء الطبية إلى المستشفى لإخضاعه للفحوصات والإجراءات العلاجية، للتأكد من سلامة صحته النفسية والعقلية.
28/01/2023