بعد أن تم انتخاب محمد أوزين قبل أسابيع قليلة أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية المعارض، حيث سيتحمل مسؤولية التنظيم السياسي في أول ولاية له، بعدما حظي بدعم من مختلف الجهات وطنيا، ودعم من الأمين العام المنتهية ولايته امحند العنصر.
واتفقت قيادة الحركة الشعبية على إحداث مجلس الرئاسة، وهو عبارة عن “مجلس للحكماء” بدون صلاحيات تذكر ، يتكون من الأمين العام السابق امحند العنصر وبعض قدماء الحزب كسعيد أمسكان ومحمد الفضيلي ، مما تسبب في غضب كبير للأخير ، الذي يترأس جماعة بنطيب والبرلماني عن دائرة الدريوش ، حيث إحتج بشدة أمس الخميس 2 فبراير، على أوزين بعد إقصائه من عضوية المكتب السياسي للحزب، وعدم إدخال أشخاص إقترحهم هو بنفسه ، كعبد اللطيف القاديري ، عضو مجلس إقليم الدريوش، والشاعر المعروف سعيد الموساوي ، وشقيقه الوزير السابق أحمد الموساوي الذي حاول الفضيلي طرح إسمه كعضو في مجلس الحكماء ( دون علمه ) .
وغادر الفضيلي القاعة أمس في الرباط غاضبا بعد إقصائه من عضوية المكتب السياسي الذي ظل يشغله لعقود ، كما تم إقصاء الجهة الشرقية برمتها من عضوية أعلى سلطة في الحزب ، التي تضم 30 عضوا ، فيما حظي إقليم الحسيمة بمقعدين داخل المكتب السياسي، ويتعلق الأمر بكل من البرلماني والأستاذ نبيل اليزيدي ، والوزير السابق والأستاذ الجامعي محمد الأعرج .
03/02/2023