أصدرت الحكومة البريطانية قرارا بترحيل قائد ”الترا” الرجاء البيضاوي ”غرين بويز”، والمشهور بلقب ”AC”، الذي كان قد وصل إلى المملكة المتحدة، سنة 2018، عبر اليونان، بعد أن سافر إلى تركيا ”خوفا” على حياته من تهديدات مناصري الوداد الرياضي.
ومنذ ذلك الحين، يعيش بشكل غير قانوني بمدينة غلاسكو الإسكتلندية؛ ثالث أكبر مدن المملكة المتحدة، إذ تقدم، شهرين بعد وصوله، بطلب اللجوء، بدعوى الخوف على حياته بسبب ”ردة فعل انتقامية”، من قبل فصيل ”الوينرز” الودادي.
وأفادت صحيفة ”scottishdailyexpress”، أن ”أ. س”، سيتم ترحيله إلى المغرب، بعد أن خسر المعركة القانونية، بغية الحصول على اللجوء.
وذكرت أن وزارة الداخلية أصدرت قرارا يقضي برفض الطلب سنة 2020، إلا أن المعني، وهو في الثلاثينيات من عمره، استأنف أمام محكمة محلية، ولكن تم رفضه أيضا، كما رفضت كذلك النظر في قضيته من قبل المحكمة العليا.
ويأتي ”فرار” العضو البارز في غرين بويز إلى بريطانيا، حين أقدم سنة 2013، رفقة مشجعين آخرين من ذات الفصيل، على قلب لافتات الوداد الرياضي، وانتشرت على نطاق واسع داخل مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار غضب المُشجعي الوداديين، ليتم الاعتداء عليه سنة 2014، استدعى نقله في حالة خطيرة إلى المستشفى، وتستجوبه الشرطة، إلا أنه رفض التعاون بدعوى أن الشرطة ”مُخترقة”. كما تعرض مرة أخرى للهجوم في فاس والدار البيضاء، قبل أن يقرر مغادرة المغرب. وفق ما أفادت به الصحيفة البريطانية.
ورغم أن المحكمة قبلت النظر في طلب لجوئه؛ إلا أنها لم ”تصدق” رواية ”اللافتة المهينة”، ولا ادعائه أن الشرطة اخترقتها ”العصابات المتطرفة”.
كواليس الريف: متابعة
05/02/2023