شهد شهر يناير المنصرم، تحركات ديبلوماسية جزائرية وصفها المتتبعون بالمريبة، في محاولة بئيسة لاستصدار قرار أوروبي ضد المغرب.
وتحرك سفير شنقريحة بالعاصمة الإيرلندية دبلن، بشكل غير مسبوق خلال الشهر الماضي، لإبرام اتفاقيات مع بعض الأحزاب هناك، خصوصا منها الممثلة في البرلمان الأوروبي.
ويسعى النظام العسكري الحاكم في الجزائر جاهدا، إلى استصدار قرار ضد المملكة المغربية، يتعلق بحقوق الإنسان في الصحراء المغربية.
في هذا الإطار، التقى السفير الجزائري “محمد بلعودي” مصحوبا بممثل البوليساريو بإيرلندا “نفعي الرايس”، وأعضاء آخرون يمثلون المخابرات الخارجية الجزائريةDRS في السفارة الجزائرية بإيرلندا، بقائد حزب “الخُضر الإيرلندي” -إيمون ريان- ونائبته -كاثرين مارتن- وكذلك مجموعة من النواب التابعين للحزب في البرلمان الأوروبي وعلى رأسهم النائب “لوك فلاناغان” الذي له علاقات واسعة ومؤثرة داخل البرلمان الأوروبي.
ومنح الديبلوماسي الجزائري لقائد حزب الخضر الايرلندي، شيكا بمبلغ 150 ألف جنيه إسترليني، كدعم موجه من طرف دولة الكابرانات، نظير مجهودات لنشر “العدل والسلام في أوروبا والعالم”.
كما التقى الوفد الجزائري مع أعضاء من حزب-الشين فين الإيرلندي-تتقدمهم زعيمة الحزب “ماري لو ماكدونالد”، وقدم السفير الجزائري كذلك شيكا بمبلغ 200 ألف جنيه إسترليني، كدعم من الجزائر لـ”مجهودات هذا الحزب في الدفاع عن القضايا العادلة”.
07/02/2023