تعليمات عامل إقليم الناظور لمصالح العمالة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من أجل مراقبة السلع المعروضة بالأسواق، وإلزام التجار بإشهار الأثمنة، ومنع الاحتكار ورفع الأسعار، لم تحقق الأهداف المرجوة في الإقليم ككل .
وقام العامل بتوجيه لجن مختلطة من أجل تنفيذ خرجات ميدانية لمختلف الأسواق والمحلات التجارية بالناظور المديتة والعروي وأزغنغان وزايو وسلوان …. إلخ ، لمراقبة الأسعار ومنع الاحتكار، بعد تعالي الأصوات الغاضبة من الغلاء الفاحش .
معطيات حصرية وأدلة صوتية توصلت بها جريدة “كواليس الريف” من بعض التجار بالناظور ، كما هو حال مضارب وجزار خطير بشارع الجيش الملكي صاحب محل تجاري يسمى ( Nador Viandes ) ، كما هو حال الكثير من التجار الذين صرحوا للجنة بأسعار غير تلك التي يطبقونها على الزبناء وعلى عموم الناس الذين يقصدونهم.
المصادر ذاتها أفادت أن التجار صرحوا بأن سعر اللحم هو 80 درهما للكيلوغرام، بينما واصلوا بيعه ب 120 درهما بمجرد اختفاء اللجنة عن السوق وعن مركان المراقبة، وكذلك الأمر بالنسبة لباقي المواد التي تشهد غلاء وارتفاعا غير مسبوقا على مستوى الأسعار.
ويبدو أن الأسلوب الذي نهجته لجان المراقبة غير فعال، لأنه يعمل على ردع المخالفين، ما يعني ان أزمة ومعاناة الناظوريين من الغلاء لن تتوقف بهذه الحركات التي قامت بها لجان المراقبة، وستستمر في القادم من الأيام.
09/02/2023