في سؤالة لوزير الداخلية، قال البرلماني محمادي توحتوح ، إن ظاهرة استغلال الأطفال في التسول بمدينة الناظور ، تشكل جريمة في حق العشرات من الأطفال، ولها أبعاد اجتماعية خطيرة على مختلف مستويات حياة الطفل، ويتخذ استغلالهم أشكالا مختلفة، إما مرافقة والديهما في امتهان التسول، أو اكتراثهم للغير لاستغلالهم في نفس الغرض، نظرا لما يحظى به الأطفال من عطف لدى عموم المواطنين.
أما فئة أخرى من الأبوين يلزمون أطفالهم بالخروج إلى الشارع قصد التسول، ويفرضون عليهم عدم العودة إلى المنزل دون الحصول على مبلغ معين، ما يجعل أطفالا صغارا في الشوارع إلى أوقات متأخرة من اليوم، قصد الحصول على المبلغ المطلوب منهم، ، كما هو الشأن للأطفال الذين ظهروا مؤخرا في شريط فيديو في أحد شوارع مدينة الناظور، مع تصريحات للأطفال وهم يؤكدون بأنهم مجبرون وتحت التهديد بالضرب من طرف والديهم في حالة العودة إلى البيت دون تحقيق مبلغ محدد،
كل هذه الممارسات يتم معاينتها من طرف العام والخاص بشوارع المدينة، حيث تجد أطفالا صغارا في الوقت الذي يجب أن
يكونوا في القسم من أجل الدارسة ، تجدهم يترصدون للمارة وفي ظروف إنسانية مقلقة.
