قرر عضو جماعة الناظور ميمون بوشيخ الملقب ب ( زبيحرا ) ، طلب اللجوء السياسي بدولة إسبانيا، وذلك بعد فراره ، لتعطيل أي قرار بتسليمه للمغرب ، وذلك عقب مذكرة البحث الصادرة في حقه من طرف المصالح الأمنية بمدينة الناظور ، على خلفية تورطه في النصب والاحتيال على مجموعة من المواطنين بدعوى تأسيس ودادية سكنية، بحي عاريض ، قبل أن يعمد إلى التصرف في المساهمات المالية الموضوعة رهن إشارته دون الوفاء بالتعهدات المبرمة مع المنخرطين ، حيث قرر زبيحرا إرفاق طلبه للحصول على اللجوء بمجموعة من التسجيلات والقيديوهات التي كان يزعم خلالها بسعي السلطة والأمن توريطه ، وبالتالي سجنه بسبب مواقفه السياسية ( حسب زعمه ) .
وكان ميمون بوشيخ، قد وجه إتهامات لعضو بالمجلس البلدي من حزبه ( الإتحاد الإشتراكي ) بالوقوف وراء عملية توريطه في شبهة الإختلاسات ، وخص بالذكر مالك أزواغ ، الذي أدار خطة الإحتيال على المنخرطين ( وفق زعم بوشيخ ) ، بداعي أن القطع الأرضية غير محفظة ، بسبب وجود مشاكل وهمية ، في وقت كانت فيه القطعة موضوع الودادية قد تم تحفيظها ، وذلك في خطة ماكرة من بوشيخ وأزواغ ، للإستيلاء على القطع الأرضية ، بثمن بخس ، بعد تنازل بعضالمنخرطين في الودادية عن قطعهم ، ( بحجة عدم تحفيظها ويصغب البناء فوقها ) وبالتالي تفويتها لأزواغ، وهو الأمر الذي حصل .
وتتصدى السلطات بحزم للأشخاص الذين يتخدون من الوداديات هدفا للنصب على المواطنين، ومدخلا للسطو على ملايير المواطنين والموظفين، وتفاعلا مع مئات الشكايات التي تتقاطر يوميا على القضاء بالناظور تم تفكيك العديد من الشبكات، واحالة الكثير من القضايا أمام المحاكم .
19/02/2023