تشكيل مجموعة الصداقة الأوروغويانية المغربية، ونجاحها في إعطاء نفس جديد لمسار العلاقات الثنائية، هدف يسعى إليها البلدان، ومن ثم القفز على معوقات التقدم والارتقاء بالعلاقات إلى مستويات جيدة خاصة على المستوى الاقتصادي وما يستتبعه ذلك توافق في الرؤى السياسية.
ومن المنتظر أن يقوم الوفد الأوروغوياني، بزيارة مدينة العيون، من أجل “الوقوف على المجهود التنموي الذي تبذله المملكة المغربية بالأقاليم الجنوبية” بحسب بلاغ مجلس المستشارين.
وسبق لخورخي أوزفالدو غانديني أن قاد وفدا برلمانيا إلى المملكة في دجنبر 2022، وهو ما أثار استياء أنصار البوليساريو في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وتقوت العلاقات السياسية والتجارية بين الرباط ومونتيفيديو بشكل ملحوظ في الأونة الأخيرة. ما يثير قلق قيادات جبهة البوليساريو من أن يؤدي هذا التقارب إلى سحب الاعتراف بـ البوليساريو، لاسيما وأن الاعتراف متواصل منذ 2005.
وكان البرلمان الاورغوياني، قد صادق مؤخرا بالإجماع على قرار جديد يؤكد من خلاله دعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية.
وسبق لرئيس الأوروغواي،لويس لاكايي بوان عبر عن تقديره الكبير للمملكة المغربية، ورغبته الأكيدة في تذليل كل العقبات التي لم تساهم في استثمار العلاقات التاريخية بين البلدين، معتبرا أن كل الظروف والمقومات متوفرة اليوم للارتقاء بالتعاون الاقتصادي والمبادلات التجارية في مختلف المجالات إلى أفضل المستويات.
كواليس الريف: متابعة
21/02/2023