قالت تقارير إعلامية، أن الحرس المدني الإسباني حدد هوية ستة متورطين من أصل بولندي لهم علاقة بحادثة اختفاء غامضة تعرض لها شاب مغربي بإسبانيا، حيث تم تحديد مكان ثلاثة منهم واعتقالهم في فرنسا نهاية دجنبر الماضي، بينما تم اعتقال المتهم الرابع في ألمانيا.
وحسب جريدة “إنفورماثيون” الإسبانية، يشتبه في تورط المتهمين في قتل الشاب المغربي بالرصاص بسبب خلافات حول توزيع المخدرات بمنطقة آسبي بإقليم أليكانتي ، حيث تم إغلاق الشاليه الذي وقعت فيه الجريمة لجمع الأدلة.
وتمكنت مصالح الحرس المدني، من العثور على أثار للحمض النووي وهيكل عظمي، بعد ثمانية أشهر من إطلاق النار، كما تم ضبط عشرات الأغلفة والمقذوفات من مختلف الأسلحة النارية في شاليه في أسبي، وبقع الدم في غرف مختلفة، بالإضافة إلى بقايا الماريجوانا والعديد من البصمات والوثائق.
واكتشف المحققون سيارة الضحية على بعد حوالى 500 متر من مسرح الجريمة، في انتظار التأكيد الرسمي من خلال اختبارات الحمض النووي، كما تم إرسال جميع العظام البشرية والملابس إلى المعهد الإسباني للطب الشرعي لتحليلها. كما اعترفت صديقة الشاب المفقود أن الأحذية الرياضية التي عثر عليها مع بقايا الهيكل العظمي هي تلك التي كان يرتديها شريكها عندما اختفى في 25 ماي من العام الماضي.
28/02/2023