أعلن النائب البرلماني ورئيس جماعة الناظور السابق سليمان حوليش ، الذي يقضي عقوبة سجنية ب 3 سنوات ، بعد إدانته من طرف محكمة جرائم الأموال بفاس ، في قضايا تتعلق بسوء التسيير والتدبير ، بعد ملتمس عامل الناظور إلى المحكمة الإدارية بعزله ، ( أعلن ) من سجنه الحالي ، بعد أن قضى زهاء سنتين بسجن بوركايز بفاس ، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي، بعد خروجه من السجن خلال شهر يونيو المقبل ، موعد إنقضاء محكوميته .
وقال حوليش ، خلال إتصال هاتفي مع أحد المنتخبين ، اعتزاله السياسة ووجه انتقادات للسلطة ، التي أصبحت تتحكم في مجلس جماعة الناظور، وفق تصريحه ، ووصف “حوليش” الرئيس الحالي لجماعة الناظور سليمان أزواغ بالغير المؤهل ، فيما وصف رفيق مجعيط الذي تولى رئاسة جماعة الناظور خلفا له، بأنه إرتكب مجازر في قانون التعمير ، وخروقات خطيرة ، تستدعي المساءلة ، ( حسب إفادة العضو الجماعي الذي تحدث مع حوليش ) .
وأضاف حوليش : “على الرغم من سجني “ظلما” ، فإن ما كنت أريد القيام به ، هو تقويم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو بارونات العقار ورجال السلطة .
28/02/2023