البداية كانت مع الفنان “سعد المجرد”، والقصة التي يعرفها الجميع، وبعده “أشرف حكيمي”، نجم فريق الـ”PSG”، الذي تحاول فتاة فرنسية توريطه في قضية اغتصاب مماثلة، والله اعلم من من النجوم المغرب بجمهورية “عدالة-مساواة-أخوة” سيكون هذه المرة في واجهة الاتهام..
هكذا علق عموم المتابعين المغاربة على ما يقع للنجوم المغاربة بفرنسا، الذين أضحوا اليوم محط استهداف من قبل جهات تريد تصريف وتصفية حساباتها مع المغرب، عن طريق أبنائه في المهجر، بكيفية فيها إساءة كبيرة لصورة “الرجل” المغربي.
هذه الحملة التي تستهدف مغاربة فرنسا، تحولت إلى مادة ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذهبت بخيال البعض نحو نسج وتأليف قصص وهمية، بهدف إهدائها إلى فرنسا، حتى لا تبذل مجهودا إضافيا عند محاولتها تلفيق تهمة معينة لنجم مغربي آخر.
وفي مقابل ذلك، هناك من ذهب بعيدا في توجسه مما تخطط له فرنسا، واعتبر أن الأمر قد يكون أكثر قسوة مما كان، وعليه، طالب اللاعبين المغاربة الممارسين بالدوري الفرنسي، بمغادرته على وجه السرعة نحو أي دوري أوروبي آخر، تحسبا لأي تهمة قد تلاحقهم مستقبلا، مادام أن “الباطل” في فرنسا، أضحى بهذه “السهولة”.
وفي المجمل، اجمع كل المتابعين على أن هذه الحملة المسعورة التي تقودها حاليا فرنسا، إنما الهدف منها هو تركيع المغرب، وكسر شوكته، بعدما أضحى منافسا قويا لها في السوق الإفريقية، وصار مثل الشوكة في حلقها، وهو الأمر الذي لم تتقبله الـ”ماما فرنسا”، ولأجله دخلت في حرب “تحت الطاولة” مع المغرب، استعملت خلالها كل أوراقها المشروعة وغير المشروعة.
عبد الاله بوسحابة :
01/03/2023