صرح وزير الإصلاحات البيئية الفرنسي، كريستوف بيشو، بأنه يجب على المناطق الفرنسية أن تفرض قيودا على استخدام المياه اعتبارا من مارس المقبل لتجنب النقص الحاد للمياه في الصيف.
وذكر بيشو أن 700 بلدية في فرنسا كانت محرومة من مياه الشرب في الصيف الماضي بسبب نقصها على خلفية موجة جفاف قياسية.
وقال في حديث لإذاعة “RMC”، اليوم الثلاثاء: “في الوضع كما هو الآن، إذا لم يتم هناك هطول أمطار وإذا لم نرد أن تواجه 2000 بلدية صعوبات هذه المرة عندما سيتعين علينا إرسال خزانات المياه أو المياه المعبأة إليهم ووقف الأنشطة الاقتصادية والزراعية، فيجب علينا فرض قيود الآن”.
كما أفاد الوزير بأن المناطق الفرنسية ستجري في 1 مارس القادم قياسات وتقييمات لحالة التربة و”يجب ألا نخاف” من فرض قيود إذا لزم الأمر”. ودقق: ابتداء من مارس القادم يجب على رؤساء كل المناطق الفرنسية أن يتخذوا قرارات بشأن فرض قيود على استخدام المياه: ويجب أن يبدأ سريان مفعولها في كل مكان حيث توجد هناك هذه الحاجة”.
وأعلنت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية “ميتيو فرانس” عن تسجيل “جفاف شتاء قياسي” في البلاد. وشهدت البلاد فترة قياسية (32 يوما) دون هطول أمطار، مما تسبب في جفاف التربة والمياه الجوفية في معظم المناطق الفرنسية. من جهتها أفادت وزارة البيئة الفرنسية بأن القيود على استخدام المياه قد تم فرضها حتى الآن في 5 مناطق فرنسية.
المصدر: نوفوستي
01/03/2023