kawalisrif@hotmail.com

مسؤول مغربي كبير يكذب ماكرون .. ويقول : علاقاتنا مع فرنسا ليست جيدة ، ويجب كشف حقيقة الأزمة ، والمضايقات القضائية للنجوم المغاربة

يبدو أن “فرنسا ماكرون” تحاول جاهدة استعادة العلاقة الطبيعية بين المملكة المغربية والجهورية الفرنسية بفعل المطبات الدبلوماسية خلال المدة الأخيرة وذلك من أجل خروج فرنسا من “منطقة الراحة” وباقي الدول الأوروبية الأخرى، فيما يتعلق بقضية الصحراء كما عبر وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة أثناء استقباله في الرباط، أول أمس الخميس، مع المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفير فاريلي.

ماكرون أكد أن علاقاته الشخصية مع الملك محمد السادس كانت “ودية” و “ستبقى كذلك”، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب خطابه المُكرس للعلاقات بين فرنسا وأفريقيا، في 27 فبراير الماضي، في قصر الإليزيه، بعد الاعتراف بوجود مشاكل بين المغرب وفرنسا، ولا سيما بسبب قضية بيغاسوس والتصويت المناهض للمملكة في برلمان الاتحاد الأوروبي، في 19 يناير 2023، بحسب ما أفادت جريدة “جون أفريك“.

وقالت الجريدة إن “الرسالة من الواضح أنها لم تقنع الرباط”، حيث “أكد مصدر مسؤول في الحكومة المغربية على العكس من ذلك أن “العلاقات ليست ودية ولا جيدة، بين الحكومتين أكثر من العلاقات بين القصر الملكي والإليزيه”. وحسب قوله “فإن الموضوعين اللذين ذكرهما الرئيس الفرنسي كمصادر للتوتر “ليسا سوى توضيح لهذا الوضع. حيث تم إخفاء نقاط التوتر الأخرى عمداً، بما في ذلك التقييد التعسفي للتأشيرات والحملة الإعلامية والمضايقات القضائية” ( كحالة النجم المغربي الكبير حكيمي ) .

وأضاف المصدر نفسه، أن “مشاركة وسائل الإعلام وبعض الدوائر الفرنسية في نشأة قضية بيغاسوس والترويج لها لا يمكن أن تتم دون تدخل السلطات الفرنسية. مثلما لم يكن من الممكن أن يمر تصويت البرلمان الأوروبي دون التعبئة النشطة للمجموعة التي تهيمن عليها الأغلبية الرئاسية الفرنسية والتي يترأسها ستيفان سيجورني، التي تعتبر روابطها بالإليزيه معرفة عامة”. مضيفا أنه “في نظر السلطات المغربية، هاتان الحالتان جزء من هجوم هدفه كسب النفوذ على المغرب واحتواء خيارات سياسته الداخلية والخارجية”.

وأبرز المتحدث ذاته، إلى أن “الرباط لم تقدر أن إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمره الصحفي، قد أعطى انطباعًا بأن المغرب الكبير موجود في الواقع فقط داخل الشتات في فرنسا (“إذا كان المغرب الكبير واقعًا جيوسياسيًا اليوم، فهو بلا شك في فرنسا بأنها تتعجل، أكثر بكثير من المنطقة “)، تصريحات اعتبرها المسؤول المغربي ” قاسية وغير مجدية “.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن “إيمانويل ماكرون والملك محمد السادس يقيمان بالصدفة في الغابون بداية شهر مارس. وبحسب المعلومات، لم يتم التخطيط لعقد اجتماع بين رئيسي الدولتين”.

كواليس الريف: متابعة

04/03/2023

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا

11 ديسمبر 2024

أمطار الخير تحدد مصير النمو الاقتصادي في المغرب لعام 2025

11 ديسمبر 2024

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

11 ديسمبر 2024

الحكم بالسجن على إسماعيل الغزاوي يُثير استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية

11 ديسمبر 2024

سجن صيدنايا: رمزية الفظائع التي لا تُنسى في سوريا

11 ديسمبر 2024

طنجة تحت المجهر.. التنقيط المتدني من “فيفا” يفضح عيوب المدينة ويثير تساؤلات حول مستقبلها

11 ديسمبر 2024

فلاحو شمال المغرب يواجهون مفاجأة انخفاض أسعار الحبوب رغم الجفاف

11 ديسمبر 2024

تحويلات المغاربة بالخارج.. بين التحديات والإمكانات الاستثمارية الضائعة

11 ديسمبر 2024

ترامب وبوتين … صفقة محتملة التنازل عن سوريا مقابل أوكرانيا

11 ديسمبر 2024

الدعم الحكومي لإنتاج الخضراوات.. هل يُنقذ الفلاحين من مشكلات التسويق؟

11 ديسمبر 2024

المادة الثالثة تعمق الجدل بين الحكومة والحقوقيين وتؤخر إحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية

11 ديسمبر 2024

ندوة بالدار البيضاء : الرقمنة خطوة أساسية لتحفيز سوق الشغل وتعزيز السلم الاجتماعي

11 ديسمبر 2024

اختلالات تعرقل منظومة الحماية الاجتماعية بالمغرب رغم الإنجازات

11 ديسمبر 2024

لجان تفتيش تستهدف اختلالات مشاريع حفر الأثقاب المائية وتحقيق في ثلاث جهات

11 ديسمبر 2024

*حظر السفر والتحقيق في التمرّد يضع الرئيس الكوري تحت الأضواء