في تعقيبه قال فرانسوا أسّيلينو رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري والمرشّح السابق لانتخابات الرئاسة في فرنسا، عبر تغريدة : ”يا لها من إهانة تعرض لها ماكرون، وهو يحاول أن يكذب مرة أخرى، مؤكدا أن علاقاته مع ملك المغرب جيدة”.
وأضاف ذات السياسي الفرنسي أن الرباط أخبرت ماكرون، على عكس ما قاله، أن العلاقات ”ليست جدية ولا ودية”.
ولم يترك فلوريان فيليبو، مؤسس حزب اليميني المتطرف ”وطنيون”، الفرصة تمر ، ليهاحم الرئيس الفرنسي بقوة، مشددا بدوره على أنه تعرض لـ ”إذلال تام”، حين سارعت الرباط إلى الرد عليه بأن العلاقات غير ”ودية ولا جيدة”، بينما قال ماكرون، في خطاب له الثلاثاء الماضي، أن العلاقات ”طيبة وودية” مع المغرب وملكه.
كذلك الشأن لإريك سيوتي، رئيس حزب «الجمهوريون» اليميني، الذي أكد أن رد المملكة على ماكرون كان ”قاسيا”، بعد انجراف السياسة الخارجية الفرنسية ضد المغرب ولصالح الجزائر.
وأضاف سيوتي، ضمن تغريدة على تويتر، أنه من ”من المُلح إعادة بناء علاقة ثقة مع المغرب!”.
كواليس الريف: متابعة
05/03/2023