وجه النائب البرلماني ورئيس جماعة بنطيب محمد الفضيلي ، في تصريح له ، هجوما شديدا على منافسيه في الإنتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة بالدريوش، منعم الفتاحي عن حزب الإستقلال، ومصطفى الخلفيوي عن الأصالة والمعاصرة، والتي أعلن فيها الحركي الفضيلي فائزا رفقة يونس أشن عن حزب الإتحاد الإشتراكي ، في فضيحة كبرى هزت الرأي العام بالإقليم ( وجه ) لهم اتهامات من العيار الثقيل ( مثل ما وصفه ) “استغلال” الفتاحي لصفته كمحامي لممارسة “السمسرة” لدى المحاكم ، بغية التأثير على السير العادي لقضايا الناس ، ( وفق زعم الفضيلي ) ، كما إتهم الخلفيوي بالعجز عن قيادة الحزب الذي ينتمي إليه في الإقليم، وتسبب له في خسائر كبيرة .
وتنظر المحكمة الدستورية في الطعن المقدم من طرف كل من الفتاحي والخلفيوي ، ضد الفضيلي الذي أعلنته السلطات فائزا ، رغم المجزرة التي قام بها أتباعه في حق صناديق الاقتراع، وملئها بأصوات أشخاص متوفين وكذلك لناخبين يقيمون في الخارج ….!
كما أدانت محكمة الدريوش، بعض أتباع الفضيلي خلال الأسبوع الماضي بالسجن والغرامة ، ووضعت إبنه ياسين في قائمة المبحوث عنهم، رفقة رئيس صندوق إنتخابي بجماعة أمهاجر يسمى بوكريشة، في حين مايزال متهمين آخرين، ضمنهم ملاحظين ورؤساء صناديق، على ذمة التحقيق ، أمام إستثنائية الناظور ، بعد إيداعهم السجن بسلوان .
07/03/2023