قال مصدر مقرب من رئيس المجلس الجماعي لبني شيكر ، ردا على تصريح أحد مستشاري المعارضة التي أصبحت أغلبية ، لجريدة “كواليس الريف” والمتعلق بأسباب تصويتهم ضد نقط جدول اعمال دورة فبراير في جلستها الثالثة التي إنعقدت أمس الإثنين 6 مارس الجاري، قال ، إن مجموعة من الأعضاء الذين كانوا محسوبين على الأغلبية ، ضمنهم قائدهم ( سلام روشدي ) الذي كان يشغل مهمة النائب الأول للرئيس ، والذي أحيل قبل أيام على سجن بوركايز بفاس بأمر من قاضي التحقيق بمحكمة جرائم الأموال، بعد ملتمس الوكيل العام، بسبب تعاظم فضائحه وتوقيعه لعشرات الرخص الغير القانونية ، إنضموا إلى فريق المعارضة، لتفويت على الجماعة فرص التنمية ( حسب كلامه ) وأوضح أنه صار من عادة هؤلاء ، التغيب عن الدورات، والتصويت بلا ، في حال إغلاق الباب أمام جشعهم في الحصول على رخص غير قانونية أو إمتيازات الريع .
وقال المصدر ذاته، إن ” ادعاء تفويت الرئيس الفرص عن الجماعة ، افتراء يفنده ترافعه الجاد، والمسؤول لصالح الساكنة .
وفيما يتعلق بكون الجماعة يطغى عليها سوء التدبير ، اعتبر رئيس المصدر أن هذا مجانب للحقيقة، مشيرا أنه وبفضل التدبير المعقلن استطاع الرئيس توفير اغلب الخدمات لكافة ساكنة المركز.
07/03/2023