تقرير استخباراتي أمريكي يسرب تفاصيل خطيرة عن خطة فرنسية لإشعال حرب مدمرة بين المغرب والجزائر

سرب أحد المنتديات الغربية، المهتم بأخبار السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، خلال الـ 48 ساعة الماضية تقريرا مخابراتيا منسوبا إلى “مكتب الاستخبارات والبحوث”، المعروف اختصارا بـINR.

ومعروف أن المكتب الاستخباراتي المذكور، مهمته تنحصر في توفير المعلومات والتحليلات من جميع المصادر، للديبلوماسيين الأمريكيين.

وحسب التقرير الذي يحمل عنوان:”فرنسا تريدها حربا طاحنة بين المغرب والجزائر”، فكل المعلومات التي توصلت بها الوكالة (INR)، تؤكد بالملموس أن هناك مخططا تم الاتفاق عليه بين الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ومدير المخابرات الخارجية الفرنسية “برنارد إيمييه”، لإشعال حرب تكون محدودة بين المغرب والجزائر، لإنقاذ المصالح الاقتصادية الفرنسية بمنطقة المغرب العربي، ومن تم في مناطق أخرى بإفريقيا الغربية.

وجاء في الوثيقة الاستخباراتية:”بعد تنامي دور الرباط في غرب ووسط إفريقيا والذي عرّف نجاحا مبهرا خصوصا بعد دخول الرأسمال الخليجي والخبرة الإسرائيلية في العديد من المشاريع المغربية على المستوى الإفريقي وهذا ما مكن الرباط بأن يصبح لها رصيدا من المصداقية في إفريقيا اقتصاديا وسياسيا وحتى دينيا”.

من جهة أخرى، قال INR إن المغرب قدم للسوق الإفريقية تجربته ومعرفته ونموذجه الاقتصادي، الذي يتكيف جيدا مع السياق الإفريقي، وتجاوز فلسفة الربح الفاحش المتبعة من طرف فرنسا، إلى الاستثمار المنتج في النقل الجوي والبحري والخدمات المالية والمصرفية، ومشاريع مشتركة في العديد من الصناعات…كما أن هذا الاستثمار على مستوى القارة من طرف الرباط تحت شعار قاعدة رابح-رابح جعل العديد من الحكومات في غرب ووسط إفريقيا، تفضل الشراكة مع المملكة المغربية على حساب فرنسا.

وفيما يتعلق بردة فعل الجانب الفرنسي، فقد لخصها التقرير الأمريكي في:”ومن تم فقد اختارت فرنسا سياسة-علينا وعلى أعدائنا- وذلك بنهج سياسة تحريض جنرالات الجزائر عبر تزويدهم بتقارير كاذبة حول استعدادات عسكرية مغربية لاسترجاع الصحراء الشرقية وأن على الجيش الجزائري أن يستعد جيدا في أي لحظة لفتح جبهة قثال واسعة مع الجيش المغربي”.

فحسب “مكتب الاستخبارات والبحوث”، ستعمل المخابرات الفرنسية في الشهور المقبلة، على الدفع في اتجاه الحرب بين البلدين، عبر عملائها داخل أروقة القرار السياسي والعسكري بالجزائر.

كما أن الهدف الأساسي لفرنسا من إشعال حرب محدودة بين الجزائر والمغرب، وفق ذات الجهة الاستخباراتية الأمريكية، هو فتح جبهة مفاوضات بين مسؤولي البلدين تحت إشراف باريس طبعا، لتتمكن من إعادة سيطرتها الديبلوماسية والاقتصادية على البلدين، ومن تم جعلهما مركزا حيويا لإعادة سيطرتها على دول غرب ووسط إفريقيا.

كواليس الريف: متابعة

مقالات ذات الصلة

28 أبريل 2024

تقرير : المغرب لا يهدف إلى تغيير ميزان القوة بشمال إفريقيا فقط … بل يرغب في قيادة المنطقة بأكملها عسكريا !!

28 أبريل 2024

الدرهم المغربي ينخفض أمام الأورو

28 أبريل 2024

إتحاد العاصمة الجزائري ينسحب من الملعب ويرفض منازلة النهضة البركانية

28 أبريل 2024

فريق إتحاد الجزائر يرفض دخول أرضية الملعب لمنازلة النهضة البركانية

28 أبريل 2024

نفاذ تذاكر مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري المقررة مساء يومه الأحد

28 أبريل 2024

مقتل ضابطي شرطة بالرصاص في تركيا

28 أبريل 2024

لشكر يتسلح من فراغ … ويهدد أخنوش بإسقاط حكومته !!

28 أبريل 2024

عاجل : حزب الإستقلال يفشل في انتخاب أعضاء لجنته التنفيذية … وبركة يقرر تأجيل الأمر إلى تاريخ لاحق

28 أبريل 2024

انقطاع الماء يثير استياء ساكنة في الناظور وجماعتي بوعرك وبني بويفرور بسبب شركة بعيوي للأشغال

28 أبريل 2024

صدمة : مياه الشرب التي تباع في الأسواق الفرنسية ملوثة ب “الخراء”

28 أبريل 2024

دبي تشيد أكبر مطار في العالم بسعة 260 مليون مسافر في السنة وبمبلغ 35 مليار دولار

28 أبريل 2024

الحزب الشعبي الإسباني يقدم مقترح مسئ للرباط … حول إعادة قرار إسبانيا بدعم الحكم الذاتي المغربي للصحراء للمناقشة في البرلمان

28 أبريل 2024

نتانياهو يعيش على أعصابه خوفا من صدور مذكرة اعتقال بحقه من طرف محكمة العدل الدولية

28 أبريل 2024

بالڤيديو : زوابع قوية تضرب الولايات المتحدة وتدمر مباني وقرى بأكملها وتقطع الكهرباء والإتصالات وتخرج قطارات عن سككها …!

28 أبريل 2024

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب خلال 24 ساعة