قارنت صحيفة “موندو ديبورتيفو” بين حالتي اللاعب البرازيلي “داني ألفيش”، واللاعب المغربي “أشرف حكيمي”، مقدمة أسباب متابعة الأول في حالة اعتقال والثاني في حالة سراح.
وعرضت الصحيفة الإسبانية جملة من الأسباب؛ الأول يتعلق بـ”خوف المسؤولين في برشلونة من هروب داني ألفيش إلى البرازيل، بسبب عدم وجود معاهدة تسليم مجرمين بين البلدين”.
وتخوف المسؤولون من تكرار سيناريو روبينيو، الذي حُكم عليه بالسجن في إيطاليا، لكنه تمكن من الهرب إلى بلاده، يقول المصدر نفسه.
السبب الثاني، حسب الصحيفة المذكورة، فيتجلى في “اختلاف سلوك الضحية عند الإبلاغ عن الواقعة. إذ لم ترغب الضحية المزعومة لحكيمي في تقديم شكوى رسمية، فقط ذهبت إلى مركز الشرطة لتروي ما يُفترض أنه حدث”.
أما حالة ألفيش، فإن الفتاة أبلغت عن اغتصابها بمجرد مغادرتها الملهى الليلي. بالإضافة إلى ذلك، لم تتعرض قصتها لأي تغييرات منذ الوهلة الأولى، ما منحها الكثير من المصداقية، تردف “موندو ديبورتيفو”.
تجدر الإشارة إلى أن جيران النجم المغربي في ضاحية خيتافي بمدريد، صرحوا أن اللاعب يشعر بأنه تعرض لخداع، وأن اتهام الفتاة له بالاعتداء جنسيا عليها واغتصابها كان “أمراً مدبراً”.
كواليس الريف: متابعة
11/03/2023