kawalisrif@hotmail.com

فرنسا تنفي مجددا وجود أزمة مع المغرب ، وسفيرها بالرباط : هناك سوء تفاهم بسيط !!

نفت باريس مجددا وجود أزمة صامتة مع المغرب، رغم أن الأمر تفنده عدة وقائع، ومنها عدم تحديد موعد رسمي لزيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى المغرب، رغم تأكيد وزيرة خارجيتها كاثرين كولونا، أثناء زيارتها للرباط ولقائها بنظيرها ناصر بوريطة، أن موعد زيارة ماكرون ستكون خلال الربع الأول من سنة 2023.

جاء ذلك على لسان السفير الفرنسي في المغرب، كريستوف لوكورتييه، الذي نفى وجود أزمة دبلوماسية بين الرباط وباريس، لكنه أقر “بسوء تفاهم في وجهات نظر”، حسب ما أوردته صحيفة “laopiniondezamora” الإسبانية.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن “العلاقات التاريخية بين فرنسا والمغرب تمر بفترة مضطربة، حيث لم يكن للرباط سفير في العاصمة الفرنسية منذ ما يقرب من شهرين ، في حين تتضاعف الانتقادات للحكومة الفرنسية في الرباط بسبب موقفها من الصحراء المغربية وقرار البرلمان الأوروبي في يناير الذي انتقد المملكة المغربية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن “السلطات الفرنسية مترددة في الاعتراف بهذه الأزمة الدبلوماسية الخفية، على الرغم من الخلافات الواضحة بين باريس والرباط”، مشيرة إلى أن المغرب يضغط على فرنسا كي تحذو حذو الولايات المتحدة وإسبانيا وتعترف بمغربية الصحراء. لكن فرنسا تعارض ذلك. وهي لا تفعل ذلك فقط من أجل احترام قرارات الأمم المتحدة ، ولكن أيضا لتفادي إغضاب السلطات الجزائرية.

واعتبرت المصادر ذاتها، أن “الدبلوماسية الفرنسية في السنوات الأخيرة ركزت على توازن دقيق قائم على تركيز جهودها على الجزائر، على أمل ألا يؤثر ذلك على العلاقات مع الرباط”.

ونقلت صحيفة ”جون أفريك”، في وقت سابق، عن مسؤول مغربي أن العلاقات بين البلدين “ليست ودية ولا جيدة”، سواء بين الحكومتين أو بين القصر الملكي والإليزيه.

وجاء تصريح المسؤول المغربي، ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب خطابه المكرس للعلاقات بين فرنسا وأفريقيا، في 27 فبراير في قصر الإليزيه، والتي أكد فيها على أن العلاقات مع الملك محمد السادس كانت “ودية”، وستبقى كذلك”،

وأضافت الصحيفة أن، نقلا عن المسؤول نفسه، أنه “تم إخفاء نقاط التوتر الأخرى عمداً، بما في ذلك التقييد التعسفي للتأشيرات والحملة الإعلامية والمضايقات القضائية “.

وسجل المصدر الحكومي، حسب المجلة الفرنسية أن “مشاركة وسائل إعلام فرنسية ودوائر القرار بباريس في ظهور قضية بيغاسوس والترويج لها لا يمكن أن تتم دون تدخل السلطات الفرنسية، وهو نفس الامر بالنسبة لتصويت البرلمان الأوروبي دون التعبئة النشطة لمجموعة التجديد التي تهيمن عليها الأغلبية الرئاسية الفرنسية، التي تعتبر روابطها بالإليزيه معروفة للعموم”.

كواليس الريف: متابعة

14/03/2023

مقالات ذات الصلة

14 ديسمبر 2024

تقارير إستخباراتية تكشف وثائق دعم النظام الجزائري للديكتاتور المنهار بشار

14 ديسمبر 2024

بسبب تطاوله على الدستور … عزل رئيس كوريا الجنوبية رسميا من كرسي الرئاسة

14 ديسمبر 2024

المغرب الأقرب للعضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولي عن إفريقيا

14 ديسمبر 2024

مقتل أفراد عائلة في حادث سير مأساوي بالمحمدية

14 ديسمبر 2024

روسيا تبدأ في سحب عتادها العسكري من سوريا

14 ديسمبر 2024

12 سنة سجنا لبودريقة ولموثق بتهمة التزوير والاستيلاء على عدة هكتارات

13 ديسمبر 2024

لصوص يقطعون السبيل على سكان جماعة الختيشات بسيدي قاسم ويزرعون الرعب وسط أهاليها

13 ديسمبر 2024

تغيير موازين القوى في شمال إفريقيا … المغرب أقوى جيش في المنطقة

13 ديسمبر 2024

بعد تسليم جثته من الجزائر … تشييع جثمان لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف إلى مثواه الأخير في جو مهيب

13 ديسمبر 2024

ساكنة تنغاية توجه نداء استغاثة للمسؤولين باقليم شفشاون جراء تساقط أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي

13 ديسمبر 2024

جماعة تمسمان بإقليم الدريوش تعاني التهميش الممنهج

13 ديسمبر 2024

الفساد يزيد ويتغول بغرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق … الرئيس القدوري وصفقة كراء السيارات مع إبنه … !!

13 ديسمبر 2024

بوريطة 113 دولة في العالم “تعترف بمغربية الصحراء” … و 28 دولة فقط من تعترف ب “الكيان الوهمي”

13 ديسمبر 2024

جلسة محاكمة الناصري وبعيوي : الدفاع يتساءل عن غياب محاضر الإستماع إلى المعتقل الأول

13 ديسمبر 2024

“نشرة حمراء” توقع بقاتل دنماركي شاب في يد الشرطة المغربية بميناء طنجة